الوضع المظلم
الإثنين ٠٦ / يناير / ٢٠٢٥
Logo
  • في حماة.. منشورات متطرفة تفرض وصاية دينية على المجتمع السوري

  • تظهر المنشورات المتطرفة محاولة لفرض تفسيرات دينية متشددة على المجتمع، مما يشكل تهديداً للنسيج الاجتماعي وحرية المعتقد في المنطقة
في حماة.. منشورات متطرفة تفرض وصاية دينية على المجتمع السوري
نشر مناشير متطرفة في حماة \ متداولة

استهلت مجموعة متطرفة تطلق على نفسها "يدعون إلى الخير" حملة تحريضية في مدينة حماة السورية، عبر توزيع منشورات تحض على العنف وتفرض قيوداً على الحريات الشخصية.

وتضمنت المنشورات التي أثارت استياءً مجتمعياً واسعاً فتاوى تكفيرية تدعو لاستهداف المخالفين في المعتقد، حيث ورد فيها أن "من سب الله أو الرسول أو الدين أو أحد من الأنبياء فهو كافر مرتد"، مضيفة أن "حده في الإسلام القتل".

اقرأ أيضاً:  التحولات السياسية في سوريا: دعم أوروبي مشروط لإعادة بناء الشراكات

وطالبت المنشورات التي وزعتها المجموعة المتشددة النساء بالالتزام بما أسمته "شروط الحجاب الشرعي"، متضمنة سبعة شروط تفصيلية منها "أن يكون ساتراً لجميع البدن"، و"ألا يشبه ملابس الرجال"، و"أن يكون واسعاً غير ضيق"، إضافة إلى اشتراط "ألا يكون شفافاً أو معطراً أو به زينة".

وأثار انتشار هذه المنشورات قلقاً في أوساط المجتمع المدني والناشطين الحقوقيين في حماة، محذرين من مخاطر هذه الدعوات التي تذكر بممارسات التنظيمات المتشددة التي شهدتها المنطقة سابقاً.

وتتزامن هذه التطورات مع سيطرة "إدارة العمليات العسكرية" التي شكلتها "هيئة تحرير الشام" المعروفة سابقاً بمسمى "جبهة النصرة"، والتي يقودها أبو محمد الجولاني، على العاصمة السورية دمشق، في الثامن من ديسمبر الماضي، وفرار رأس النظام السوري السابق بشار الأسد، في ظل مخاوف وريبة حول مستقبل سوريا كبلد يضم إثنيات وطوائف وديانات مختلفة.

ليفانت-متابعة

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!