الوضع المظلم
الخميس ٠٢ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • في الوقت الراهن.. لا تغييرات على الوجود الأمريكي بسوريا

في الوقت الراهن.. لا تغييرات على الوجود الأمريكي بسوريا
التحالف الدولي في شمال سوريا \ متداول

شدد مسؤول رفيع في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، على أن الوجود العسكري الأمريكي في كل من سوريا والعراق وأفغانستان يعدّ قضايا منفصلة بشكل تام، لا يتوجب الخلط بينها، مستبعداً حدوث أي تغييرات بالوقت الراهن، على مهمة بلاده في سوريا، وفق ما أوردت مجلة "نيوزويك".


وذكر المسؤول في إدارة بايدن للمجلة، إن القوات الأمريكية في سوريا ستواصل دعم "قوات سوريا الديمقراطية" في قتالها ضد "تنظيم داعش"، مضيفاً أنه "فيما يتعلق باستراتيجيتنا الأوسع لسوريا، فقد حددنا الأولويات الرئيسية، وهي التخفيف من المعاناة الإنسانية، وتوسيع نطاق وصول المساعدات الإنسانية، واستمرار الحملة ضد داعش، وتوضيح عدم تسامحنا تجاه انتهاكات حقوق الإنسان التي يرتكبها نظام الأسد والجهات الفاعلة الأخرى في الصراع السوري".


اقرأ أيضاً: تنبيه من تغيير ديموغرافية سوريا.. بظل الاحتلالين الإيراني والتركي

ونوهت المجلة الأمريكية إلى أن القوات الأمريكية في سوريا لا تزال من دون خطة انسحاب جلية، ولا مؤشرات كذلك على أنها ستغادر في أي وقت قريب.


وأوضح الناطق باسم وزارة الدفاع الأمريكية، المقدم في سلاح مشاة البحرية أنطون سيميلروث، على أن واشنطن "ستحافظ على وجودها العسكري شرقي سوريا، لتنفيذ المهمة الوحيدة وهي هزيمة دائمة لتنظيم داعش".


فيما شدد الناطق باسم الجيش الأمريكي، الرائد جون ريجسبي، أن مهمة البنتاغون في سوريا "تتمثل في تمكين هزيمة داعش الدائمة"، مؤكداً على أن "النفط السوري للشعب السوري ونحن لا نزال ملتزمين بوحدة وسلامة أراضي سوريا"، وفق ما أوردت عنهما المجلة.


تعزيزات جديدة ل"التحالف الدولي” بغرض إنشاء قاعدة في شمال شرق سوريا

وأردف ريجسبي أنه "كجزء من جهود هزيمة داعش، قامت (قسد)، بدعم من القوات الأمريكية، بتأمين البنية التحتية البترولية الحيوية في شمال شرقي سوريا لمنع التنظيم المتشدد من الوصول إلى الموارد والإيرادات الهامة التي يمكن استخدامها لشراء الأسلحة وتنفيذ عمليات".


فيما لفتت سينام محمد ممثلة "مجلس سوريا الديمقراطية" في الولايات المتحدة، للمجلة، على إن القوات الأمريكية "تلعب دوراً بالغ الأهمية في مناطق شمال شرقي سوريا، محذرة من أن انسحاب الولايات المتحدة لن يؤدي إلا إلى تفاقم الأوضاع في المنطقة، وسيخلق فراغا أمنيا وسياسيا، كما سيشكل خطورة على المصالح الأميركية، لأن تنظيم داعش سيزداد قوة".


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!