الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
في النجف.. اجتماع بين مقتدى الصدر وإسماعيل قاآني
الصدر

بالتوازي مع أزمة سياسية يعيشها العراق، والإخفاق في اختيار رئيس للبلاد، وتجميد المفاوضات المرتبطة بتشكيل الحكومة، اجتمع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، مع قائد فيلق القدس الإيراني إسماعيل قاآني بمقره في مدينة النجف.

وبينما تحدثت أنباء عن محاولات قآاني للتدخل بغية إثناء الصدر عن موقفه، خرج الأخير ليؤكد في تغريدة تمسكه بمطلبه الأساس ألا وهو حكومة أغلبية وطنية.

وكان قد التقى قاآني في 17 يناير الماضي، مع قادة الإطار التنسيقي في العاصمة بغداد، كما اجتمع مع قيادات الفصائل المسلحة الموالية لطهران في العراق.

اقرأ أيضاً: الانقسام يتسع في العراق.. خلاف على منصب الرئيس والكتلة الصدرية تقلب الطاولة

وسعت الزيارة وقتها، وفق وسائل إعلام عراقية، لتوحيد مواقف البيت الشيعي ومناقشة تشكيل تحالف يضم كل الأطراف السياسية الشيعية، وأيضاً ملف تشكيل الحكومة الجديدة، كما جاءت لمحاولة طهران سد الفجوة بين القوى الشيعية لتشكيل جبهة موحدة تتولى تشكيل الحكومة العراقية المقبلة.

بيد أن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر يهدف لتشكيل حكومة "أغلبية وطنية"، وهو ما ترفضه قوى الإطار التنسيقي التي ترمي جاهدة لإقناع الصدر بتشكيل حكومة توافقية يساهم فيها الكلّ على غرار الدورات السابقة، لكي تضمن لنفسها موطئ قدم في الحكومة.

بموازاة ذلك، كشف البرلمان العراقي الثلاثاء، عن فتح باب الترشح لمنصب رئيس الجمهورية اعتبارا من الأربعاء، فيما أعلن كل من الحزبين الكرديين تمسكهما بمرشحيهما، ضمن إشارة إلى أن العراقيل والخلافات التي حالت دون اكتمال النصاب القانوني في الجلسة النيابية الإثنين، لا تزال على حالها.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!