الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • في السودان.. البرهان ينفي وجود خلاف مع قوات دقلو

في السودان.. البرهان ينفي وجود خلاف مع قوات دقلو
حميدتي - دقلو

أشار الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة في السودان، إلى أهمية عدم الالتفات للشائعات التي تستهدف وحدة المنظومة الأمنية، منوّهاً إلى انسجام المنظومة الأمنية وتماسكها وعملها لأجل هدف واحد.


وأردف أن القوات المسلحة والدعم السريع قوة واحدة على قلب رجل واحد، هدفها المحافظة على أمن الوطن والمواطنين ووحدة التراب، وأنها بالمرصاد للعدو الذي يرمي إلى تفكيك السودان، وأنها يد واحدة قوية لحماية الفترة الانتقالية لإحداث التحول الديمقراطي المنشود مع أهمية تحقيق الوحدة الوطنية التي تتضمن كل السودانيين.


اقرأ أيضاً: حمدوك يُقرّ بتشظٍّ في السلطة الانتقالية السودانيّة


وقال بأنه لن يسمح مطلقاً لأي طرف يعمل على بثّ الشائعات وزرع الفتن بين مكونات المنظومة الأمنية القوات المسلحة والدعم السريع، منوّهاً للاهتمام بتطوير القوات المسلحة والدعم السريع والعمل على المزيد من أحكام التنسيق على كافة المستويات وتحسين الأوضاع المعيشية للعسكري حتى يتفرغ لأداء مهامه وواجباته على الوجه الأكمل.


وتطرق البرهان إلى حرص القوات المسلحة على تحقيق السلام الشامل والوصول إلى اتفاق وطني مرضي عبر الحوار مع الحركات المسلحة التي لم تلحق بركب السلام.


من طرفه، طالب الفريق أول محمد حمدان دقلو، نائب رئيس مجلس السيادة، وهو قائد قوات الدعم السريع، إلى القضاء على الشائعات التي تطال وحدة وتماسك القوات المسلحة والدعم السريع في مهدها، والحرص على التحصين من أغراضها الضارة، وزعم أن هدفهم واحد ولديهم مسؤولية تاريخية في الخروج بالبلاد إلى بر الأمان، مدّعياً أن الأعداء ينتظرون تنافرهم.


السودان


وقال في الصدد بأنّ القوات المسلحة والدعم السريع يمثلان قوة واحدة تتبع للقائد العام وتأتمر بأمره، مدّعياً التمسك بإحداث التحول الديمقراطي في البلاد.


هذا وكان قد أحيا آلاف السودانيين، في الحادي عشر من مايو الماضي، ذكرى "فض اعتصام القيادة"، وسط اتهامات صريحة لقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو/ حميدتي، وشقيقه "بالضلوع في هذه الجريمة".


وفي التاسع والعشرين من مايو الماضي، كشف محمد حمدان دقلو، أنّ الخرطوم توافقت مع أنقرة على تحديث الاتفاقيات السابقة بين الجانبين، والتي تصل قيمتها إلى أكثر من 10 مليارات دولار، مما ينذر بعودة الخرطوم إلى حضن أنقرة وتنظيم الإخوان المسلمين من خلفها، والذي جرى قصقصة أجنحته في السودان مع الإطاحة بحكم عمر البشير.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!