الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • في إعزاز.. اعتقال رسام كاريكاتير دون مذكرة قضائية

  • يُظهر اعتقال أحمد خليل الجلل من قبل الشرطة العسكرية التابعة للجيش الوطني السوري تجاهلًا واضحًا للإجراءات القانونية وحقوق الإنسان
في إعزاز.. اعتقال رسام كاريكاتير دون مذكرة قضائية
محتجون يغلقون مبنيي "الحكومة المؤقتة" و"الائتلاف" في اعزاز

أفادت جمعيات حقوق الإنسان السورية، الثلاثاء، بأن القوات الأمنية العسكرية التي تنتمي إلى "الجيش الوطني السوري" المسنود من الجانب التركي، قد قبضت على الفنان المختص بالكاريكاتير، أحمد خليل الجلل، أثناء تواجده في جامعة حلب الحرة بأعزاز، ونقلته إلى مكان مجهول.

ويُعرف الجلل، الذي ينحدر من كفرنبل، بكونه من الرواد في الانتفاضة ضد حكم الأسد منذ 2011، وقد لاقى شهرة بتأليف الشعارات الرافضة للنظام في المدينة، قبل أن يغادرها إلى أعزاز، إثر تعرضه لتهديدات ومطاردات جعلت حياته في خطر.

وأدانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في إعلان عبر موقعها الإلكتروني، يوم الثلاثاء، احتجاز الجلل، موضحة أن القبض عليه تم يوم الأحد، "بحجة إيوائه لأحد الأشخاص المدنيين في داره، بهدف التوجه نحو الحدود السورية التركية، للمرور إلى تركيا بصورة غير شرعية".

اقرأ أيضاً: اعتقال القيادي مصطفى سيجري في إعزاز: تفاصيل الخلاف داخل فرقة المعتصم

ونوهت الشبكة إلى أن "عملية اعتقال الجلل تمت بدون تقديم أي وثيقة قانونية، حيث تم اصطحابه إلى مقر الشرطة العسكرية الرئيسي التابع للجيش الوطني في بلدة كفرجنة بالقرب من أعزاز".

من جانبها، بينت شبكة رصد سوريا لحقوق الإنسان، أن "قوات الجيش الوطني لا تزال تواصل تجاوزاتها ضد الأهالي وممتلكاتهم، في الأراضي التي تحت سيطرتها".

وأضافت الشبكة في إعلانها على الإنترنت، يوم الثلاثاء، أن "قوات الجيش الوطني تقوم بالقبض على الأهالي والمناضلين بطريقة مفاجئة وبلا تحذير مسبق، وبأعذار لا أساس لها، ودون الالتزام بالمعايير الدولية".

وطالبت الشبكة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته نحو الأهالي وصونهم، والعمل على الضغط على قوات الجيش الوطني "لوقف تجاوزاتها، والإفصاح عن مصير العديد من الأهالي المعتقلين في معتقلاتها".

وتشارك حوالي 30 مجموعة متحالفة في "الجيش الوطني السوري"، الهيمنة على المنطقة الحدودية المترامية من جرابلس في الريف الشمالي الشرقي لحلب إلى منطقة عفرين في الريف الغربي، وتتقاسم هذه المجموعات، التي تتنازع فيما بينها، السيطرة على القرى والمدن والأحياء، وفقًا لصحيفة المدن الإلكترونية.

ووفقًا للصحيفة نفسها، يتهم السكان تلك المجموعات بتجاوزات تشمل مصادرة الأراضي والممتلكات والمحاصيل الزراعية، وتنفيذ القبض العشوائي، وإدارة المنطقة بالقوة والترهيب، واعتقال وتعذيب المناضلين والصحفيين.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!