الوضع المظلم
الخميس ٠٢ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
فوضى الشمال السوري.. جرحى نتيجة انفجار وسط
سيارة مفخخة اعزاز

تشهد مناطق الشمال السوري مزيداً من العنف، وسط انفلات أمني واضح المعالم، يتجلّى في الكمّ الكبير من حوادث التفجير والاشتباكات، الأمر الذي يزيد من معاناة المدنيين.


حيث سُمع دوي انفجار في ناحية جنديرس، الخاضعة لسيطرة القوات التركية والفصائل بريف عفرين شمال غربي حلب.


اقرأ المزيد: عفرين..خلاف على"الغنائ" بين فصائل"الجيش الوطني"بالتزامن مع عملية سطو


تبيّن لاحقاً أن الصوت ناجم عن انفجار بسيارة عند مدخل الناحية بعد ظهر اليوم الأحد، الأمر الذي أدى لسقوط جرحى، بعضهم في حالات خطرة، بالإضافة لأضرار مادية في المنطقة.


يأتي انفجار "جنديرس" بعد يوم واحد من وقوع انفجار عنيف هزّ بلدة الراعي الخاضعة لسيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها شمالي حلب عند الحدود السورية-التركية، تبين أنه ناجم عن انفجار سيارة ملغمة وسط سوق شعبي.


وبحسب مصادر المرصد السوري، فقد أسفر الانفجار عن مقتل شخصين وإصابة 8 آخرين بجروح متفاوتة كحصيلة أولية، بعضهم في حالة خطرة، مما يرجح ارتفاع حصيلة الخسائر البشرية.


في سياق متواصل، يتواصل الهدوء الحذر في مدينة عفرين شمال غربي حلب، تزامناً مع استنفار لكل من فصيلي الجبهة الشامية وجيش الإسلام.


حيث قام جيش الإسلام بتشييع اثنين من عناصر جيش الإسلام، كانا قد قتلا أمس في الاشتباكات العنيفة مع الجبهة الشامية بالمدينة، وألقى قائد جيش الإسلام كلمة أثناء التشييع، توعّد الشامية بالثأر لعناصره ووصفهم بالحثالة.


جنديرس


 


من جانبه خرج قائد الجبهة الشامية في تسجيل مصور أمام عناصره، قائلاً أن العدو الرئيسي لنا النظام وكل ثائر بوجهه هو أخ لنا.


وكانت وقعت اشتباكات عنيفة بين جيش الإسلام والجبهة الشامية، حيث تم الاتفاق لاحقاً على تشكيل لجنة مؤلفة من 3 مشايخ للبت في الخلاف الحاصل بين مجموعتين من “الجيش الوطني".


جدير بالذكر أنّ اللجنة طالبت بتوقيف المتسببين والفاعلين وقائدي المقرين، ليصار إلى إتمام التحقيق وإنزال العقوبات بحق المذنبين.


يشار إلى أنّ المرصد السوري لحقوق الإنسان كان قد وثّق، أمس مقتل عنصرين من “جيش الإسلام” وجرح نحو 12 آخرين جراء هجوم مجموعات “الجبهة الشامية” على مقرات “جيش الإسلام” عند دوار كاوا وسط مدينة عفرين شمالي غرب حلب.


اقرأ المزيد: لواء "سمرقند" الموالي لتركيا ينفّذ حملة اعتقالات في جنديرس


وبحسب مصادر المرصد السوري، فإن الاشتباكات سببها ملاحقة عناصر “الجبهة الشامية” لشاب من مهجري الغوطة الشرقية واحتمائه بأحد مقرات “جيش الإسلام” في مدينة عفرين، ليتطور الأمر لهجوم “الجبهة الشامية” على مقرات “جيش الإسلام” واندلاع اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة والخفيفة، ولايزال التوتر سيد الموقف مع استقدام كلا الطرفين لتعزيزات عسكرية، فيما تدخلت عدة فصائل من “الجيش الوطني” الموالي لتركيا لفض النزاع الحاصل بين الطرفين.


 

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!