الوضع المظلم
السبت ٢٧ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
فنزويلا ضامن في محادثات السلام الكولومبية
نيكولاس مادورو. أرشيف

اتفقت فنزويلا اليسارية على أن تكون ضامنا لمحادثات السلام المستقبلية بين كولومبيا وآخر مجموعة حرب عصابات، حسبما ذكر البلدان مساء الثلاثاء.

هذه هي أحدث خطوة نحو علاقات جديدة قوية تم قطعها حتى تولى جوستافو بترو السلطة هذا الشهر كأول زعيم يساري على الإطلاق في كولومبيا.

طلبت كولومبيا من حكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أن تكون ضامنة للمحادثات مع جيش التحرير الوطني، آخر جماعة متمردة نشطة في بلد مزقته عقود من الصراع. قال مادورو في خطاب: "بالطبع نحن نتفق!"

وبذلك تنضم إلى شيلي وكوبا كضامنين للمحادثات التي تأمل حكومة بوغوتا في إجرائها مع جيش التحرير الوطني. ووقعت كولومبيا وأكبر جماعة متمردة فيها، فارك اتفاق سلام تاريخي في عام 2016 بعد عقود من الحرب.

الرئيس اليساري المنتخب في كولومبيا غوستافو بيترو

وشاركت فنزويلا في عملية السلام تلك، إذ شارك مادورو في البداية كوزير للخارجية في حكومة الراحل هوغو تشافيز، ثم بعد عام 2013 خلفاً له.

قال مادورو يوم الثلاثاء "السلام في كولومبيا هو سلام في أمريكا الجنوبية". ويريد بيترو استئناف المحادثات التي بدأها سلفه المحافظ إيفان دوكي مع جيش التحرير الوطني. وانفصلا بعد هجوم للمتمردين في عام 2019 خلف 22 قتيلا.

والتقى ممثلو حكومة بترو وجيش التحرير الوطني فعلاً في هافانا.

وقال بيترو إنه سيكون هناك اجتماع قريباً مع جيش التحرير الوطني في فنزويلا، التي قالت المخابرات العسكرية الكولومبية إنها تستضيف قادة كبار في جيش التحرير الوطني.

اقرأ المزيد: أزمة الطاقة تطغى على خطاب دير لاين

بعد أن تولى بترو السلطة في أغسطس، استعادت كولومبيا وفنزويلا العلاقات الدبلوماسية بعد ثلاث سنوات من القطيعة التي أثارها اعتراف كولومبيا بزعيم المعارضة خوان جوايدو كرئيس مؤقت لفنزويلا.

 

ليفانت نيوز _ وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!