الوضع المظلم
الأربعاء ٠٨ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • فقدان أثر 28 مهاجراً إثر غرق زورقهم قبالة سواحل الصحراء المغربية

فقدان أثر 28 مهاجراً إثر غرق زورقهم قبالة سواحل الصحراء المغربية
غرق مهاجرين

أعلنت السلطات الإسبانية إنقاذ 13 مهاجراً، كانوا متشبثين بطوافات بلاستيكية، إثرغرق زورقهم في المحيط الأطلسي بين الصحراء الغربية وجزر الكناري، فيما لا يزال 28 آخرون بعداد المفقودين.

وكشفت خدمات الإنقاذ البحرية الإسبانية، عن مأساة جديدة في المحيط الأطلسي وقعت ليلة الأحد الإثنين 9 أيار/مايو، بعدما انقلب قارب كان يحمل عشرات المهاجرين، حيث فقد أثر 28 منهم على الأقل، فيما تمكن 13 آخرين من النجاة، بعدما أمضوا ثلاثة أيام انطلاقا من مدينة العيون المغربية.

وقال جهاز الإنقاذ البحري الإسباني في تغريدة على تويتر، إنّ عناصره أنقذوا 13 مهاجراً غير نظامي كانوا "على بُعد 65 ميلاً (120 كيلومتراً) جنوب جزيرة غران كناري" قبالة سواحل الصحراء الغربية.

وأكّد خفر السواحل الإسبانية، إنّ الناجين قالوا بأنّ "41 شخصاً كانوا على متن الزورق المطاطي" الذي غرق، ما يعني أنّ 28 شخصاً لا يزالون في عداد المفقودين.

اقرأ أيضاً: مصرع 44 مهاجراً غير شرعي قبالة سواحل الصحراء المغربية

من جهتها قالت منظمة "كاميناندو فرونتيراس" غير الحكومية الإسبانية إنّ المهاجرين الـ 28 قضوا جميعاً وإنّ الناجين الـ13 الذين تم إنقاذهم هم جميعاً نسوة وبينهن مراهقة.

وقالت السلطات الإسبانية إن مروحيتين تابعتين للإنقاذ البحري رصدتا 13 مهاجراً كانوا متشبثين بعوامات بلاستيكية، على بعد 120 كيلومتراً جنوب جزيرة غران كناريا.

المأساة الأخيرة يضاف إليها حادثة أخرى وقعت يوم الأحد 9 أيار/مايو راح ضحيتها 44 مهاجرا، بعدما غرق قاربهم قبالة شواطئ الصحراء الغربية أثناء محاولتهم عبور المحيط الأطلسي باتجاه جزر الكناري الإسبانية. أي خلال 24 ساعة توفي 72 مهاجرا على الأقل في المحيط الأطلسي.

تتزايد رحلات العبور خلال الأسابيع الأخيرة، في ظل الظروف المتوترة في مدينة العيون ومناطق أخرى من الصحراء الغربية. حيث عمدت السلطات إلى تشديد المراقبة على المهاجرين ونقلت العديد منهم إلى المناطق الحدودية في الشمال، بهدف إبعادهم عن السواحل التي تنطلق منها رحلات الهجرة.

وبحسب أرقام وزارة الداخلية المغربية، أنقذت السلطات أكثر من 14 ألف مهاجر العام الماضي، ممن كانوا متوجهين إلى إسبانيا إما عبر المحيط الأطلسي (جزر الكناري) أو البحر المتوسط.

وخلال العام 2021، توفي أو فُقد 4,404 مهاجراً أثناء محاولتهم عبو البحر إلى إسبانيا، في أسوأ حصيلة منذ عام 2015، وفقا لمنظمة "كاميناندو فرونتيرا".

ومنذ بداية العام الحالي وحتى نهاية نيسان/أبريل، توفي 185 شخصاً على الأقل في المحيط الأطلسي، بحسب منظمة الهجرة الدولية، والتي أفادت أن عدد المهاجرين الوافدين في القترة نفسها بلغ حوالي 6,600 مهاجر.

ليفانت نيوز_ وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!