-
فرنسا وبريطانيا وألمانيا تستأنف نشاطها الدبلوماسي في سوريا
-
يعكس التحرك الدبلوماسي الغربي السريع نحو دمشق رغبة في التأثير على مسار المرحلة الانتقالية وضمان مصالح الدول الأوروبية في سوريا الجديدة
باشرت العواصم الأوروبية تحركاً دبلوماسياً نشطاً تجاه دمشق، استعداداً للتعامل مع السلطة الجديدة في سوريا، وأبرز الاتحاد الأوروبي اهتمامه بنجاح المرحلة الانتقالية في سوريا، مشترطاً خطوات ملموسة من الحكومة الانتقالية مقابل تخفيف العقوبات، مع الإبقاء على آليات الضغط.
واستهل المسؤولون البريطانيون مباحثاتهم مع قائد هيئة العمليات العسكرية في سوريا، أحمد الشرع، عقب إنهاء حكم رئيس النظام السوري السابق.
اقرأ أيضاً: إيران تؤكد استمرار اتفاقياتها مع سوريا رغم سقوط الأسد
وتداولت وكالة الأنباء البريطانية "بي إيه ميديا" مشاهد تظهر كبار المسؤولين، بينهم الممثل الخاص للمملكة المتحدة في سوريا، آن سنو، خلال لقائهم مع زعيم "هيئة تحرير الشام" المعروف سابقاً بأبي محمد الجولاني، قبل استخدام اسمه الحقيقي أحمد الشرع.
وأفصح وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، عن "التزام بلاده تجاه سوريا" خلال مؤتمره الصحفي في لندن، معلناً دعم المملكة المتحدة لـ"عملية سياسية انتقالية شاملة تقودها سوريا وتملكها سوريا".
وتزامناً، نقلت وزارة الخارجية الألمانية عن ناطقها الرسمي اعتزام دبلوماسيين ألمان إجراء محادثات أولية مع ممثلي "تحرير الشام"، للتباحث حول المرحلة الانتقالية وحماية الأقليات.
وبرز موقف فرنسي داعم للتحول في سوريا، حيث صرح مبعوثها الخاص جان فرنسوا غيوم لمراسلي وكالة فرانس برس بأن "فرنسا تستعد للوقوف إلى جانب السوريين"، فيما رُفع العلم الفرنسي فوق سفارة باريس في دمشق لأول مرة منذ 2012.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!