الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • فرنسا جاهزة للتفاوض مع مسلحي مالي.. باستثناء القاعدة وداعش

فرنسا جاهزة للتفاوض مع مسلحي مالي.. باستثناء القاعدة وداعش
فرنسا - مالي

ذكر موقع "سايت" بأنّ جماعة مرتبطة بتنظيم "القاعدة" كشفت عن مسؤوليتها حول مقتل جنديين فرنسيين بعبوة ناسفة على طريق عربتهما المدرعة في شرق مالي.


ومن طرفها، أنكرت جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" صلتها بمقتل 100 مدني في نيجيريا، مبدية ما أسمتها بإدانتها لهذا "القتل العشوائي"، عقب أن قتل ما لا يقل من 100 مدني في هجمات مسلحة، طالت قريتين في النيجر بالقرب من المنطقة الحدودية مع مالي، في الثاني من يناير الجاري.


اقرأ أيضاً: فرنسا تجدّد دعوة طهران لاحترام تعهداتها النوويّة


وعلى صعيد متصل، أبدت وزيرة الجيوش الفرنسية، فلورانس بارلي، عن جاهزية باريس للتفاوض مع جماعات مسلحة في مالي مستثنية "القاعدة" و"داعش"، فيما قتل 5 من جنودها في المنطقة الأسبوع الماضي.


وذكرت الوزيرة التي استبعدت التفاوض "مع جماعات إرهابية مثل القاعدة وتنظيم داعش، التي تقتل بشكل عشوائي وأيديها ملطخة بالدماء"، "نعم، ما تزال الأوضاع الأمنية في الساحل صعبة، الإرهابيون يستخدمون سلاح الجبناء" و"من دون تمييز"، بيد أنّ "الأشخاص الذين ألقوا أسلحتهم والذين لا يتصرفون بموجب عقيدة متطرفة وإجرامية" ممكن التفاوض معهم، وهم مدعوون، وفق الوزيرة الفرنسية، للانضمام إلى اتفاقات الجزائر للسلام في المنطقة الموقعة سنة 2015.



وتم ذلك في الوقت الذي تسعى فيه فرنسا لخفض عدد قواتها، المقدرة بـ 5100 جندي، في مالي خلال الأسابيع المقبلة حيث شددت الوزيرة بهذا الخصوص، خلال حديثها، أمس الاثنين، إلى صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية، بالقول: "سنضطر على الأرجح إلى تعديل هذا الانتشار، فالتعزيزات بحكم تعريفها، (إجراء) مؤقت".


وأثنت الوزيرة الفرنسية على دور "قوة برخان" في منطقة الساحل، حيث عدّت أنّها حققت "نجاحات عسكرية كبيرة، سواء من خلال قتل عدد من كبار المسؤولين في الجماعات الإرهابية أو من خلال مهاجمة سلاسل التوريد الخاصة بهم"، بجانب كونها لم تخسر أكثر من 50 من عناصر قواتها منذ بداية التدخل قبل سنوات في منطقة الساحل.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!