-
فرنسا تؤكد لإسرائيل التزامها بمنع إيران من امتلاك السلاح النووي
شدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الاثنين، لرئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، أن فرنسا ملتزمة بمنع إيران من امتلاك السلاح النووي، بينما أكد لابيد لماكرون أن طهران ستحصل على ثروة تمول بها أنشطتها الإرهابية في المنطقة.
واعلم رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد يوم الاثنين، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن إسرائيل تعارض العودة إلى الاتفاق النووي الإيراني، وإذا جرى التوصل إلى اتفاق فلن تلتزم به، وذكر مكتب لبيد "أوضح رئيس الوزراء للرئيس (الفرنسي) أن إسرائيل تعارض العودة إلى الاتفاق ولن تكون ملزمة بمثل هذا الاتفاق، وستواصل إسرائيل بذل قصارى جهدها لمنع إيران من الحصول على قدرات نووية".
اقرأ أيضاً: الطاقة الذرية ترفض مُقايضة تحقيق لها عن إيران.. بإحياء الاتفاق
وكان قد قال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، يوم الاثنين، إن الاتفاق النووي مع إيران "يشوبه الكثير من الثغرات"، ونبّه من رد فعل إسرائيل في حال هددتها إيران أو اقتربت من امتلاك سلاح نووي، بالقول: "لا نستبعد شن هجوم على إيران إذا اقتضت الضرورة".
هذا وتستمر المفاوضات بين إيران والغرب بغية إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 والذي انسحبت منه الولايات المتحدة عام 2018 بينما تنصلت طهران من التزاماتها بموجبه، ومن شأن الإخفاق بتلك المفاوضات أن يزيد خطر اندلاع حرب إقليمية جديدة، إذ تهدد إسرائيل بالقيام بعمل عسكري ضد إيران إذا فشلت الدبلوماسية في منعها من تطوير قدرات تسلح نووي، ونبهت طهران من طرفها من رد "ساحق" على أي هجوم إسرائيلي.
هذا واتهم الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، الولايات المتحدة، الإثنين "بالمماطلة" في محادثات إحياء الاتفاق النووي، وذكر كنعاني خلال مؤتمر صحافي إن طهران تريد "اتفاقاً دائماً يحفظ حقوقها المشروعة"، وأكمل: "إيران متمسكة بثوابتها وجادة، وطالما رحبت بمسار المفاوضات وأكدت رغبتها في إحياء الاتفاق، من دون أن تحيد عن خطوطها الحمراء.. لن نقبل بالمفاوضات الاستنزافية".
ليفانت-وكالات
