الوضع المظلم
الأربعاء ٢٢ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • فرنسا.. اعتقال وترحيل دنماركي متطرف خطط لحرق القرآن في باريس

فرنسا.. اعتقال وترحيل دنماركي متطرف خطط لحرق القرآن في باريس
دنماركي متطرف

أصدرت مديرية الحريات المدنية والشؤون القانونية بوزارة الداخلية الفرنسية، حظراً على ستة ناشطين من اليمين المتطرف، ومنعتهم من دخول الأراضي الفرنسية، قبل أن ترسل القائمة إلى سلطات البلدان المجاورة، بما في ذلك ألمانيا التي قامت بدوزها بإصدار إنذار للسيطرة على مركبتين كانا بداخلهما خمسة أفراد من مؤيدي “راسموس بالودان”.


وكان برفقته راسموس بالودان، الذي قام بأفعال مماثلة في الدنمارك والسويد خلال العام الجاري مثيراً جدلاً واسعاً، لارس مارتن إريشن، الذي قدم على أنه السكرتير الخاص لمارتن وهو غير معروف لدى المخابرات الفرنسية.


وكان قد خطط لارس مارتن بعناية لإحراق نسخة من القرآن في باريس قبل أن تفشلها السلطات الفرنسية، حيث كان من المقرر أن تلتحق بالثنائي راموس ومارتن مجموعة دنماركية من ألمانيا لإعطاء الواقعة “زخماً وضجّة أكبر”.


 


حيث قامت الشرطة الفرنسية الأربعاء باعتقال المحامي الدنماركي راسموس بالودان، المسجل في فرنسا ضمن قائمة المشبوهين لعضويته في أحزاب اليمين المتطرف وترحيله بسبب تخطيطه لحرق نسخة من القرآن، بالقرب من قوس النصر في وسط العاصمة باريس، وجاء هذا التدخل، نتيجة إخبار من السفارة الدنماركية في باريس.


ووفقًا للمعلومات التي قدمتها الممثلية الدبلوماسية الدنماركية، كان بالودان، الذي وصل إلى باريس في اليوم السابق قد خطط لحرق نسخ من القرآن في الـ 11 نوفمبر- تشرين الثاني بالقرب من قوس النصر.


وقد وضع بالودان بسرعة في الحجز الإداري قبل ترحيله من فرنسا في أول رحلة إلى كوبنهاغن.



وفي ألمانيا أبلغَ ثلاثة بينهم على أنهم أشخاص “غير مرغوب فيهم” في فرنسا.


وإلى جانب زعيمهم راسموس بالودان، شارك كل من كينت نيلسن البالغ من العمر 33 عاماً وتوك لورينسن، 44 عاماً وفيليب باجي، 31 عامًا في واقعة إحراق نسخة من للقرآن في السويد في سبتمبر- أيلول الماضي، مما تسبب في اضطرابات خطيرة بالنظام العام.


وقامت شرطة الأمن العام، التي علمت بالمخطط في وقت مبكر من الصباح نفسه من قبل إدارة المخابرات الفرنسية، بتركيب جهاز مراقبة حول فندق كورتيارد في الدائرة الثانية عشرة حيث كان يقيم المتطرف الذي يقود حملة لمعاداة الإسلام في أوروبا.


وعندما حاول راسموس بالودان مغادرة الفندق عند حوالي الساعة 2:30 بعد الظهر، أوقفته الشرطة الفرنسية على الفور وأخطرته بمنعه الإداري من البقاء على التراب الوطني بموجب قرار اتخذته المحافظة اتخذ في اليوم السابق.


 


ووفقًا لتصريحاته، فقد خطط راسموس بالودان بالفعل للاستغلال احتفالات 11 نوفمبر- تشرين الثاني التي تخلد ذكرى هدنه الحرب العالمية الأولى المقامة في قوس النصر بباريس لتنفيذ مخططه وحرق الكتاب المقدس للمسلمين. وكانت مهمة شريكه تتلخص في تصويره وبث الشريط على المباشر على قناته على موقع يوتيوب.


و”راسموس بالودان” هو رئيس حزب سياسي يميني متطرف أسسه في العام 2017. وحصلت حركته الفاشية الجديدة، الموجودة في القوائم الانتخابية للانتخابات البرلمانية الدنماركية في العام 2019 على 1.8 بالمئة من الأصوات.


ليفانت – وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!