-
فاقوا الألف.. ضحايا الغزو الروسي لأوكرانيا بصفوف المدنيين
-
أغلب الضحايا نتيجة لاستعمال أسلحة متفجرة ذات تأثير واسع النطاق، مثل مدفعية ثقيلة وصواريخ وغارات جوية
كشفت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أن 1035 مدنياً لقوا مصرعهم، بجانب إصابة 2685 آخرين، من ضمنهم 311 في "جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك" الانفصاليتين، منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا.
ولقي 311 من هؤلاء الضحايا مصرعهم في دونيتسك ولوغانسك، 255 منهم في الأراضي الخاضعة لسيطرة حكومة كييف و56 آخرون في أراضي الانفصاليين.
اقرأ أيضاً: بولندا تطرد 45 دبوماسياً روسياً من أراضيها
ونوه بيان المفوضية إلى أن أغلب حالات سقوط الضحايا بين المدنيين في أوكرانيا، أتت نتيجة لاستعمال أسلحة متفجرة ذات تأثير واسع النطاق، مثل مدفعية ثقيلة وصواريخ وغارات جوية.
وخمنت المفوضية أن تكون حصيلة الضحايا الحقيقية أعلى من تلك البيانات الرسمية، نتيجة صعوبة الوصول إلى بعض المناطق التي شهدت في الفترة الأخيرة اشتباكات ضارية، منها مدينة ماريوبول وبلدة فولنوفاخا في مقاطعة دونيتسك ومدينة إزيوم في مقاطعة خاركوف وغيرها.
هذا وكانت قد أمرت محكمة العدل الدولية، في السادس عشر من مارس الجاري، روسيا بـ"تعليق" غزوها لأوكرانيا، معربة عن "قلقها العميق" حيال استخدام موسكو للقوة.
وقالت وقتها، القاضية جوان دونوهيو لمحكمة العدل الدولية في لاهاي: إن "على جمهورية روسيا الاتحادية فوراً تعليق العمليات العسكرية التي بدأتها في 24 فبراير في أراضي أوكرانيا"، بانتظار قرار نهائي في القضية، ورغم أن والأحكام الصادرة عن محكمة العدل الدولية ملزمة ومبرمة، بيد أن المحكمة لا تملك وسائل لتنفيذها.
وتستند الهيئة القضائية الرئيسية للأمم المتحدة، التي تأسست في 1946 لتسوية النزاعات بين الدول، في استنتاجاتها بشكل أساسي إلى المعاهدات والاتفاقيات، علماً أن أوكرانيا وروسيا طرفان في اتفاقية الأمم المتحدة بخصوص الإبادة الجماعية الموقعة في 1948، حيث تتهم كييف موسكو بعرقلة تلك الاتفاقية.
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!