الوضع المظلم
الخميس ٢٨ / مارس / ٢٠٢٤
Logo
غويتريش يعلن عن نجاح تشكيل اللجنة الدستورية لسوريا
غويتريس يعلن عن نجاح تشكيل اللجنة الدستورية لسوريا

أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم الاثنين عن تشكيل اللجنة الدستورية لسوريا، واعتبرها خطوة منتظرة منذ وقت طويل في إطار عملية سلام متعثرة.


وأكد غوتيريش، أنه: "ستسهل الأمم المتحدة في جنيف عملها، وأن اللجنة ستجتمع خلال الأسابيع المقبلة".


وسبق أن أعلنت دمشق في يوليو الماضي، عن إحراز تقدم كبير نحو تشكيل اللجنة الدستورية، مشددة على أن العملية الدستورية هي: "شأن سوري وهي ملك للسوريين وحدهم، وأن الشعب السوري هو وحده من يحق له قيادة هذه العملية، وتقرير مستقبله دون أي تدخل خارجي ووفقاً لمصالحه".


كما أكدت المنظمة الدولية أن اللجنة خطوة تالية، ضمن جهود التوصل إلى حل سياسي لإنهاء الحرب السورية المستمرة منذ ما يربو على ثماني سنوات.


وبحسب خطة الأمم المتحدة، يجب أن تضم اللجنة الدستورية 150 عضوا، 50 منهم يختارهم النظام، و50 تختارهم المعارضة، و50 يختارهم المبعوث الخاص للأمم المتحدة بهدف الأخذ في الاعتبار آراء خبراء وممثلين للمجتمع المدني.


وكان قد أعلن وزير خارجية النظام السوري وليد المعلم، اليوم الاثنين، خلال لقائه المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون، التزام النظام السوري بالعملية السياسية واستعدادها مواصلة التعاون مع المبعوث الخاص لإنجاح مهمته.


استقبل نائب رئيس مجلس الوزراء النظام السوري وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم صباح اليوم الاثنين، غير بيدرسون، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية والوفد المرافق له.


وخلال اللقاء بحث الطرفان القضايا المتبقية المتعلقة بتشكيل اللجنة الدستورية، وآليات وإجراءات عملها، بما يضمن قيامها بدورها بعيداً عن أي تدخل خارجي.


وشدّد المعلم على التزام النظام السوري بالعملية السياسية، مجدداً استعداد حكومة النظام لمواصلة التعاون مع المبعوث الخاص لإنجاح مهمته بتيسير الحوار السوري – السوري للوصول إلى حل سياسي بقيادة سورية، بالتوازي مع ممارسة حقها الشرعي والقانوني في الاستمرار في مكافحة الإرهاب”.


وبحسب وكالة سانا للأنباء التابعة للنظام السوري: “كان الاجتماع إيجابياً وبنّاءً ووجهات النظر متفقة على التأكيد بأن الشعب السوري هو الوحيد الذي له الحق بقيادة العملية الدستورية وعلى ضرورة أن يقوم السوريون بتقرير مستقبلهم بأنفسهم دون أي تدخل أو ضغوطات خارجية بما يضمن تحقيق التقدم المنشود في العملية السياسية وصولاً إلى إعادة الأمن والاستقرار إلى جميع المناطق في الجمهورية العربية السورية بالإضافة إلى التأكيد على ضرورة الاحترام الكامل لسيادة سورية واستقلالها ووحدة أراضيها ورفض الإرهاب بكل أشكاله”.


كما قدّم بيدرسون خلال زيارته عرضاً حول نتائج لقاءاته التي أجراها في الفترة الماضية مشيداً بالتقدم الحاصل في العملية السياسية ومؤكداً استعداده لبذل الجهود اللازمة للمساهمة في تيسير الحوار السوري السوري وتحقيق النتائج المرجوة .


هذا ولم يصرّح بيدرسون خلال زيارته دمشق عن الموافقة النهائية من قبل النظام حول تشكيلة اللجنة الدستورية، أو أية أمور الإجراءات التقنية باللجنة من قبل النظام، وينتظر المراقبين تصريح بيدرسون خلال نهاية جولته إلى دمشق.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!