الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
غوغل تحتفي بــ محمد الفيتوري
محمد الفيتوري أدب ثقافة شعر

تحتفي اليوم الأربعاء شركة غوغل اليوم الأربعاء 24 نوفمبر بالشاعر والأديب السوداني محمد مفتاح الفيتوري (1936-2015). يُعد الفيتوري من رواد الشعر الحر الحديث، ويلقب بشاعر إفريقيا والعروبة. وتم تدريس بعض أعماله ضمن مناهج آداب اللغة العربية في مصر في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، كما تغنى ببعض قصائده مغنّون كبار في السودان.


ولد محمد مفتاح رجب الفيتوري، في 24 نوفمبر / تشرين الثاني عام 1936م في مدينة الجنينة بولاية غرب دارفور الحالية بالسودان، ووالده هو الشيخ مفتاح رجب الفيتوري وهو ليبي، وكان خليفة صوفي في الطريقة الشاذلية، العروسية، الأسمرية.


نشأ الفيتوري في مدينة الإسكندرية بمصر وحفظ القرآن الكريم في مراحل تعليمه الأولى، ثم درس بالمعهد الديني وانتقل إلى القاهرة حيث تخرج في كُلْيَة العلوم بالأزهر الشريف.


عمل الفيتوري محرراً أدبياً بالصحف المصرية والسودانية، وعُيّن خبيرًا للإعلام بجامعة الدول العربية في القاهرة في الفترة ما بين 1968 و 1970. ثم عمل مستشاراً ثقافياً في سِفَارة ليبيا بإيطاليا. كما عمل مستشاراً وسفيراً بالسفارة الليبية في بيروت بلبنان، ومستشاراً للشؤون السياسية والإعلامية بسفارة ليبيا في المغرب.


أسقطت عنه الحكومة السودانية في عام 1974 إبان عهد الرئيس جعفر نميري الجنسية السودانية وسحبت منه جواز السفر السوداني، لمعارضته النظام آنذاك، وتبنّته الجماهيرية الليبية وأصدرت له جواز سفر ليبي.


ارتبط بعلاقة قوية بالعقيد مُعَمَّر القذافي، وبسقوط نظام القذافي سحبت منه السلطات الليبية الجديدة جواز السفر الليبي. أقام بعدها في المغرب مع زوجته المغربية رجات في ضاحية سيدي العابد جَنُوب العاصمة المغربية الرباط. وفي عام 2014، عادت الحكومة السودانية ومنحته جواز سفر دبلوماسي.


يُعد الفيتوري جزءاً من الحركة الأدبية العربية المعاصرة، وهو من رواد الشعر الحر الحديث،




محمد الفيتوري الشاعر والأديب السوداني محمد الفيتوري

تعد أفريقيا مسرحاً أساسياً في نص الفيتوري الشعري، شكلت فيه محنة الإنسان الأفريقي وصراعه ضد الرّق و الإستعمار، ونضاله التحرري أهم الموضوعات التي تناولتها قصائده، وألف عدة دواوين في هذا المضمار منها ديوان «أغاني أفريقيا» الصادر في عام 1955، و «عاشق من أفريقيا» وصدر في عام 1964م، و«اذكريني يا أفريقيا» ونشر في عام 1965 ، وديوان «أحزان أفريقيا» والصادر في عام 1966، حتى أصبح الفيتوري صوتَ أفريقيا وشاعرها. يقول في إحدى إفريقياته:


تناول الفيتوري القضايا العربية، خاصة القضية الفلسطينية. فقد تنقل الفيتوري بين العديد من بلدان العالم العربي ومدنه من الإسكندرية حتى الخُرْطُوم ومن بيروت ودمشق حتى بنغازي وطرابلس، وكتب العديد من القصائد المهمة التي جعلته واحداً من كبار الشعراء العرب المعاصرين.


اقرأ المزيد: الشارقة للفنون تنظّمُ النسخة الرابعة من مَعْرِض الكتاب الفني «نقطة لقاء»

كتب الفيتوري عن الحرية والانعتاق ومناهضة القيود والاستبداد، والاعتزاز بالوطن منذ بداياته الشعرية، ففي قصيدة «أصبح الصبح».


إلى جانب نظمه للشعر نشر الفيتوري العديد من الأعمال النثرية والنقدية، وبعض الدراسات في الصحف والمجلات العربية وتمت تَرْجَمَة بعض أعماله إلى لغات أجنبية ومن بين تلك الأعمال المترجمة:


-نحو فهم المستقبلية (دراسة)
-التعليم في بريطانيا
-تعليم الكبار في الدول النامية


 

ليفانت نيوز _ متابعات_ ويكيبيديا

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!