-
غني يحاول طمأنة الأفغان: أتواصل مع الشركاء
مع استمرار حركة "طالبان" تقدمها بوتائر متصاعدة، توعد الرئيس الأفغاني أشرف غني بوضع حد لتدهور الظروف الأمنية في بلده، وشدد على أنه ينظم مشاورات واسعة بهذا الخصوص مع الشركاء الدوليين. الأفغان
وأكد غني، عبر رسالة مسجلة بعث بها إلى الشعب يوم السبت، على أن الأولوية القصوى في الظروف الراهنة، تكمن في إعادة تعبئة القوات العسكرية والأمنية، لافتاً إلى أن الإجراءات اللازمة لتحقيق هذا الهدف يتم اتخاذها الآن.
اقرأ أيضاً: بريطانيا تحذر.. القاعدة قد تعود إلى أفغانستان
وتوعد غني بأنه "لن يسمح بأن تجلب الحرب المفروضة على الأفغان، المزيد من الوفيات وخسارة الإنجازات التي تم تحقيقها خلال السنوات الـ20 الأخيرة، وتدمير الممتلكات العامة واستمرار عدم الاستقرار".
وتحدث غني إلى المواطنين فقال: "أعرف أنكم قلقون من واقعكم ومستقبلكم، لكنني أؤكد لكم أنني كرئيسكم أركز على تفادي المزيد من عدم الاستقرار والعنف وتشريد مواطنين".
ولفت غني إلى أنه شرع بغية تحقيق ذلك الهدف، في إجراء مشاورات واسعة النطاق داخل وخارج الحكومة ومع القيادات السياسية والشركاء الدوليين، متعهدا بالإفصاح عن نتائج تلك المشاورات للرأي العام في القريب.
وجاء ذلك على خلفية سقوط أكثر من نصف مراكز الولايات الأفغانية في قبضة "طالبان" خلال الأيام الأخيرة، ومواصلة الحركة بالتقدم صوب العاصمة كابل.
وعلى صعيد ذي صلة، أشارت وسائل إعلام أفغانية، إلى أن مسلحي "طالبان" أعدموا 15 أسيراً استسلموا إليهم، في ولاية غزني جنوب غربي العاصمة كابل.
وأوضحت قناة 1TV ، نقلاً عن مصدر مطلع، ذكره إن هؤلاء الأسرى كانوا من عناصر "قوات الانتفاضة الشعبية" واستسلموا إلى "طالبان" في ضواحي مدينة غزني التي سقطت مؤخراً في قبضة المسلحين.
ليفانت-وكالات
