الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
غضب وحداد مستمر على قتلى النجف وذي قار العراقيتين
غضب وحداد مستمر على قتلى النجف وذي قار العراقيتيتن

أعلنت إدارتا النجف وذي قار اليوم استمرار السبت حدادهما على أرواح القتلى من المتظاهرين الذين سقطوا خلال اليومين الماضيين على يد القوات الأمنية العراقية خلال الاحتجاجات ضد حكومة البلاد.


وسبق أن أعلنت الإدارتان، يوم الجمعة، الحداد العام 3 أيام بعد موجة عنف دامية في المحافظتين الواقعتين جنوب البلاد، فيما قتل 70 متظاهراً، وأصيب مئات آخرون في مدينتي النجف والناصرية مركز محافظة ذي قار، منذ الخميس، برصاص قوات الأمن ومسلحين ، في أكثر موجة دموية في الاحتجاجات الشعبية التي بدأت مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي.


فيما عاد الهدوء مساء أمس الجمعة إلى محيط شارع بغداد جنوب الناصرية، بعد اشتباك بين محتجين وعشائر من ذوي القتلى وقوات الشرطة والأمن، وذلك إثر محاصرة المتظاهرين مركزاً للشرطة، وإحراقهم سيارتين.


كما أعادت وساطة من العشائر الهدوء، ودفعت قائد شرطة ذي قار زيدان القريشي، إلى الاستقالة، قبل أن يقوم بسحب الفرق الأمنية إلى مقارها ومنع إطلاق الرصاص الحي بعد اتفاق مع العشائر.


هذا وأطلق عدد من الناشطين العراقيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي دعوة للعصيان المدني، الأحد. ويتوقع أن تشمل دعوات العصيان تلك محافظات ديالى وصلاح الدين والأنبار وكركوك ونينوى، وهي المحافظات التي شهدت عمليات عسكرية ضد تنظيم "داعش" قبل سنتين، كما لم تشارك هذه المحافظات حتى الآن في التظاهرات التي شهدتها محافظات بغداد والوسط والجنوب.


كما تقديم رئيس الحكومة العراقي، عادل عبد المهدي، الجمعة، استقالته لم يمنع العنف من أن يستعر في جنوب العراق وأودى بحياة 21 شخصاً على الأقل، كما قُتل محتج في وسط بغداد مع استمرار المظاهرات بما في ذلك اعتصام آلاف المحتجين في ساحة التحرير بالعاصمة العراقية.


حيث قوات الأمن أمس الجمعة، بالرصاص 21 متظاهراً على الأقل في الناصرية جنوب البلاد، بعد أن حاول متظاهرون اقتحام مركز للشرطة في المدينة.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!