الوضع المظلم
الخميس ١٨ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
غانتس: تل أبيب تعمل على توسيع اتفاقات السلام
هبوط أو طائرة إسرائيلية في الإمارات. أيلول 2020. أرشيف وام

أكد بيني غانتس وزير الدفاع الإسرائيلي، على أن إسرائيل ينبغي أن تبقى الأقوى في الشرق الأوسط، متحدثاً خلال حدث الكنيست الذي أقيم الإثنين، للترويج لاتفاقات إبراهام وتنفيذها، إذ قال "لكي تحقق إسرائيل اتفاقات سلام، يجب أن تظل أقوى دولة في الشرق الأوسط.. هذا هو مبدأنا التوجيهي وسيظل كذلك إلى الأبد".


وأردف غانتس "حقيقة أن منعنا الضم أحادي الجانب للأراضي مكنت رؤية اتفاقات إبراهام من أن تتحقق وتتجسد.. أنا سعيد جداً بتوقيع معاهدات السلام هذه وأنا متأكد من أنه سيتم توسيعها.. سيكونون بمثابة محركات للتغيير في الشرق الأوسط منذ أن أقاموا السلام بين شعبينا".


اقرأ أيضاً: بينيت: هدف الحكومة الإسرائيلية مضاعفة الاستيطان في هضبة الجولان

وأكمل بالقول: "يجب ألا ننسى اتفاقيات السلام المهمة مع مصر والأردن والتي تمثل رصيداً كبيراً لإسرائيل ومن واجبنا تطوير جميع اتفاقيات السلام ومواصلة السعي من أجل السلام مع الفلسطينيين أيضاً"، مشدداً على أن تل أبيب تعمل على توسيع الاتفاقات القائمة والسعي إلى اتفاقيات إضافية.


وبعث غانتس الشكر للإدارة الأمريكية السابقة بقيادة دونالد ترامب، وكبير مستشاريه جاريد كوشنر، لافتاً إلى أنه واثق من أنه مع الإدارة الأمريكية الحالية بقيادة الرئيس بايدن ومع دول المنطقة، ستستمر عملية توسيع هذه الاتفاقيات التي وصفها بـ"الإيجابية".


إسرائيل

وباشر أعضاء في الكنيست الإسرائيلي الاثنين مبادرة للدفع قدما باتفاقيات أبراهام التي طبعت بموجبها بلدان عربية علاقاتها مع إسرائيل، وذلك بمساهمة ابنة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وصهره جاريد كوشنر.


وقد شغل كوشنر منصب كبير مستشاري الرئيس الأمريكي السابق، وكان مهندس اتفاقيات التطبيع التي امضتها إسرائيل مع كل من الإمارات والبحرين والسودان والمغرب، وأثناء إطلاق مجموعة دعم اتفاقيات أبراهام في البرلمان الإسرائيلي، ذكر كوشنر إن الاتفاقيات أوجدت "نموذجاً جديداً" في المنطقة يمكن أن "تختلف جدا نتائجه" بناء على ممارسات القادة الحاليين.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!