-
غارات للجيش الأفغاني على مواقع لحركة طالبان
منذ انهيار محادثات السلام بين الولايات المتحدة وحركة طالبان الأفغانية، بعد الهجوم الانتحاري الذي قتل فيه جندي أمريكي، كثّفت حركة طالبان هجماتها الإرهابية، بالمقابل بدأ الجيش الأفغاني هجوم منظّم على مسلحي التنظيم الإرهابي، حيث قتل 13 عنصراً من حركة طالبان، اليوم الجمعة، في غارة للجيش الأفغاني بمنطقة بول خومري، عاصمة مقاطعة بغلان شمالي البلاد.
وقال مسؤولون عسكريون "إن القوات شنت غارة جوية خلال الـ24 ساعة الماضية، كجزء من الهجوم المستمر ضد مسلحي الحركة".
وتجري القوات الأمريكية أيضاً غارات جوية منتظمة في أجزاء مضطربة من البلاد ضد الجماعات الإرهابية.
وكان الجيش الأفغاني، في 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أكد مقتل 53 عنصراً من حركة طالبان في غارة جوية بولاية فرياب شمالي البلاد.
والأربعاء 23 أكتوبر/تشرين الأول، قُتل 4 عناصر على الأقل من حركة طالبان في غارة جوية للجيش الأفغاني بولاية "زابل" جنوبي البلاد.
وأكد وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، في 21 أكتوبر/تشرين الأول، أن القوات الأمريكية لن تنسحب من أفغانستان على غرار سوريا.
وكان تقرير جديد نشرته الأمم المتحدة لفت إلى عدد "غير مسبوق" من القتلى والجرحى المدنيين في أفغانستان، سقطوا خلال الفترة من شهر يوليو/تموز حتى سبتمبر/أيلول من هذا العام.
ووصفت الأمم المتحدة هذا العنف، الذي سلط التقرير الضوء عليه، بأنه "غير مقبول بتاتا"، حيث أفاد التقرير بمقتل 1174 شخصاً وإصابة 3139، بزيادة 42% على الفترة نفسها من العام الماضي.
وأكد التقرير أن شهر يوليو/تموز وحده شهد عدداً أكبر من القتلى والجرحى من أي شهر آخر، منذ أن بدأت "بعثة المساعدة الدولية في أفغانستان" توثيق العنف في 2009.
