الوضع المظلم
الأحد ٢٢ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • عودة حافلات النقل العام لشوارع السعودية تزامناً مع تفعيل السياحة في المملكة

عودة حافلات النقل العام لشوارع السعودية تزامناً مع تفعيل السياحة في المملكة
عودة حافلات النقل العام لشوارع السعودية تزامناً مع تفعيل السياحة في المملكة

ضمن رؤية 2030التي تعمل على تنمية المجتمع السعودي، وبعد قرار منح تأشيرات سياحية لدخول السيّاح إلى المملكة، بدأ العمل على إرساء البنية التحتية للسياحة على كافة المستويات، حيث تعتبر المواصلات هي الأهم في صناعة السياحة.


قرر مجلس الوزراء السعودي، اليوم الثلاثاء، تشغيل حافلات نقل عام في مدن المملكة بالتزامن مع استعداد البلاد لاستقبال سياح من مختلف دول العالم.


وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية: "مجلس الوزراء وافق على تشغيل شبكات نقل عام بالحافلات كمرحلة أولى في بعض مدن المملكة ومحافظاتها".


وسيتم تشغيل الحافلات الجديدة على نظام الامتياز التجاري الذي أقره المجلس في اجتماعه الدوري ذاته، والذي عُقد في مدينة الرياض برئاسة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز.


وجاء القرار الحكومي بعد توصية من مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية الذي يرأسه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.


وكانت الحافلات الكبيرة تجوب شوارع مدن المملكة الرئيسة في ثمانينيات القرن الماضي، وتلقى إقبالًا من السكان، قبل أن يتراجع دورها بعد سنوات وتختفي من حياة السعوديين في نهاية التسعينيات.


واعتمد سكان الرياض وجدة بعد ذلك على سيارات نقل جماعي صغيرة تحمل اسم ”خط البلدة“، وما لبثت المملكة أن أوقفتها عن العمل، العام الماضي، وأطلقت بدلًا منها خدمة نقل بحافلات حديثة تولت تشغيلها شركة النقل الجماعي الحكومية.


وتعتمد السعودية حاليًا على سيارات الأجرة الخاصة كوسيلة نقل بجانب المركبات الخاصة، وقطعت البلاد مراحل متقدمة في إنشاء شبكة خط مترو في مدينة الرياض، كما يوجد للمشاعر المقدسة في مكة المكرمة والمدينة المنورة، منظومة نقل خاصة بالحجاج والمعتمرين، تعتمد على قطار المشاعر وقطار الحرمين وأسطول من حافلات النقل العام.


ويأتي قرار العودة إلى تشغيل حافلات النقل في شوارع المدن، بالتزامن مع استعداد أكبر بلد خليجي لاستقبال السياح، بعد سريان قرار منح مواطني 49 دولة تأشيرات إلكترونية أقبل عليها الآلاف في غضون عشرة أيام فقط.


وتشهد غالبية مناطق المملكة فعاليات فنية وترفيهية وثقافية عملاقة، تستقطب زوارًا من مختلف دول العالم، وبينهم فنانون عالميون، فيما تحث البلاد الخطى نحو التحول لوجهة سياحية تحقق للاقتصاد موارد جديدة، بعيدًا عن مبيعات النفط.

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!