الوضع المظلم
الإثنين ٠٦ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
عودة الملاحة إلى مطار معيتيقة
عودة الملاحة إلى مطار معيتيقة

بعد سقوط قذائف وصواريخ غراد على مطار معيتيقة ووقف حركة الملاحة الجوية فيها، اتفق رئيس المجلس الرئاسي فايز السراج ورئيس المجلس الأعلى خالد المشري على استئناف حركة الملاحة الجوية في المطار.


وبحسب قناة "ليبيا الأحرار" الموالية لحكومة الوفاق على "تويتر" اتفاق السراج والمشري على استئناف حركة الملاحة في المطار الوحيد الذي لا يزال صالحاً للتشغيل في ليبيا.


كما دعا السراج والمشري بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إلى "تحمل مسؤولياتها" في هذا الشأن و"التحرك الجاد والفعال لحماية المدنيين وتأمين الطيران المدني الذي يتعرض لتهديد خطير".


فيما شدد المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق على "فيسبوك" على أهمية استئناف الرحلات الجوية واتخاذ كافة الإجراءات والتدابير لفتح المطار بشكل آمن.


وذكرت سلطات مطار معيتيقة في طرابلس أن ستة صواريخ غراد استهدفت المدرّج وأدت إلى تعليق عمليات الملاحة الجوية مؤقتاً وتحويل رحلات أخرى إلى مدينة شمال غرب ليبيا، قبل أن تُستأنف رحلات الطيران.


ورغم عدم إعلان أي جهة تبينها للهجوم على المطار الذي يعد منصة الهبوط الوحيدة لقوات الوفاق في طرابلس وقاعدته العسكرية المهمة، وسط أنباء تشير إلى قصف المطار من قبل الجيش الوطني الليبي في إطار المعارك الدائرة لاستعادة طرابلس.


وسبق أن أعلن الجيش الوطني الليبي عن إسقاطه طائرة تركية مسيّرة بعد إقلاعها من قاعدة معيتيقة الجوية، مشيراً إلى أنها كانت تحاول الإغارة على موقع وحداته في طرابلس.


وفي وقت لاحق، أعلن الجيشُ تفعيل منطقة الحظر الجوي التي تضم "مطار معيتيقة"، واعتبارَ "قاعدة معيتيقة الجوية" و"مطارَ معيتيقة" مناطقَ عسكرية يُمنع منعاً باتا استخدامُها للطيران المدني أو العسكري.


وجاء في بيان للجيش أن أيَّ تحركٍ لطائرةٍ مدنيةٍ أو عسكرية في المجال الجوي لمطار معيتيقة مهما كانت تبعيةُ هذه الطائرة وتبعيةُ شركتِها، سيُعد خرقاً لوقف إطلاق النار، وسيتم تدميرُها بشكلٍ مباشر.


ويأتي قصف معيتيقة وسط تبادل الاتهامات باختراق وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه مؤخراً روسيا وتركيا في بداية هذا الشهر، بينما تتصاعد الجهود الدبلوماسية لوقف الحرب الأهلية المستعرة.


وبدوره أكد وزير الشؤون الخارجية الجزائري، صبري بوقادوم، الخميس، أن حل الأزمة الليبية يتطلب أن يكون ليبياً - ليبياً بدعم من المجتمع الدولي، مشدداً على أن دول الجوار ترفض أي تدخلات خارجية في ليبيا.


كما كشف بوقادوم بمؤتمر صحافي في ختام اجتماع دول جوار ليبيا عن اتفاق المشاركين على عدم وجود حل للأزمة الليبية إلا الحل السياسي، مؤكداً رفض التدخل الأجنبي وضرورة احترام حظر تدفق السلاح إلى ليبيا.


فيما شدد وزير الخارجية الجزائري على ضرورة احترام حظر توريد السلاح إلى ليبيا بموجب القرار الأممي.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!