الوضع المظلم
الخميس ٠٢ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
عودة المظاهرات والاحتجاجات من جديد في لبنان
عودة الزخم للمظاهرات والاحتجاجات في لبنان

بعد إنكار الطبقة السياسية الحاكمة لمطالب المتظاهرين والمحتجين على تشكيل حكومة تكنوقراط واستخفافها بمعاناتهم من الوضع الاقتصادي- المالي المنهار وهبوط القيمة الشرائية لليرة والارتفاع الجنوني للأسعار وندرة الدولار وبلوغه عتبة الـ 2500 ليرة، عادت المظاهرات مجدداً إلى الشوارع في لبنان.


وبحسب الوكالة الوطنية اللبنانية الرسمية أن متظاهرين تجمعوا أمام مبنى مصرف لبنان في الحمرا، فجر الثلاثاء، وسط هتافات ضد السياسة المالية لحاكم المصرف رياض سلامة. وأضافت أن عدداً من المحتجين اقتحموا الباحة الرئيسية للمصرف قبل أن تتمكن القوى الأمنية من إخراجهم.


فيما انطلقت الدعوات بالعشرات للتظاهر وإقفال الطرقات والإضراب الشامل. ومساء الاثنين، أقدم عدد من المحتجين على قطع عدد من الطرقات احتجاجاً على الأزمات التي تشهدها البلاد من مياه وكهرباء وبنزين ومازوت وغاز، إضافة إلى السياسات المصرفية المتبعة.


كما أعلن محتجون في البقاع وبيروت والشمال عزمهم "بدءً من اليوم قطع كافة الطرقات في مختلف المناطق اللبنانية".


فيما يشهد عدد من شوارع مدينة صيدا الرئيسية تحركات احتجاجية غاضبة يتخللها قطع طرقات من قبل بعض الشبان، ما استدعى تدخل الجيش اللبناني لإعادة فتحها وأدى إلى حصول تدافع بين الجيش وبعض المتظاهرين أوقع خمسة جرحى في صفوفهم نقل بعضهم إلى المستشفى وعولج آخرون ميدانياً، فيما أوقفت مخابرات الجيش عدداً من الشبان على خلفية قيامهم بقطع طرقات في المدينة.


واحتشدت أعداد كبيرة من المتظاهرين في ساحة الثورة عند تقاطع ايليا وسط المدينة، وعملوا على نصب خيمتين في المكان حيث سجل إشكال بينهم وبين الجيش لدى محاولته إبقاء الطريق مفتوحاً، وما لبث الأمر أن تطور إلى تدافع أسفر عن وقوع عدد من الإصابات في صفوف المتظاهرين.


في حين سجلت على إثر ذلك عمليات قطع لعدد من الطرقات في وسط المدينة ولا سيما شارع رياض الصلح، وفي محيطها خاصة القياعة والهلالية قبل أن يعمل الجيش على إعادة فتحها.


كما وقع إشكال بين المحتجين وعناصر الجيش في ساحة إيليا في صيدا، على خلفية قطع الطريق، وأفيد عن إصابة شخص نتيجة التدافع بين الطرفين.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!