الوضع المظلم
الإثنين ٠٦ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • عنصرية الأتراك تمارس بحق الطبيب "عثمان حجاوي" في الأراضي السورية

عنصرية الأتراك تمارس بحق الطبيب
عثمان حجاوي (فيسبوك)

أثار قرار فصل الدكتور السوري "عثمان حجاوي" من مستشفى "مارع" في الداخل السوري، غضباً واستياءً واسعاً، حيث أصدرت إدارة مشفى مارع، ورئيس الأطباء التركي قراراً تعسفياً، بفصل الطبيب المذكور، ومنعه من ممارسة عمله كطبيب في كافة مناطق الداخل السوري. عنصرية 


ونقل عدد من العاملين في المستشفى أن سبب الفصل، يعود لدعم الحجاوي الطبيب "رافل علوان" بعد تعرضه للإهانة، من قبل ممرض تركي، حيث سبق وأن وجه إساءات متكررة، لجميع أفراد الكادر الطبي.


وحمل قرار الفصل، توقيع رئيس الأطباء التركي، إرول تكشي، في المستشفى، فيما امتنع "رئيس الأطباء السوري" على توقيع هذا القرار، لإن إدارة المستشفى لم يتم استشارتها في هذا الأمر.


ونص القرار الصادر، على منع الطبيب "عثمان حجاوي" من العمل في مستشفى مارع من معالجة المرضى، إضافة إلى فسخ عقده، بسبب تصرفه، حسب القرار، بصورة مخالفة للمواد 10/12/14، والتي تنظم مسؤولية العاملين في المستشفى، ولم يكتف بالفصل من مسشفى مارع فقط بل منع من ممارسة مهنة "الطب" في كافة المشافي الموجودة في المنطقة، سواء التركية أو المدعومة إنسانياً من قبل منظمات مختلفة، مع الإشارة إلى أن الطبيب تقدم بعرض لممارسة مهنتة تطوعاً دون مقابل، في سبيل خدمة الناس.



يذكر أن الطبيب الحجاوي حاصل على الدكتوراه في الأمراض القلبية، بجانب  شهادة البورد العالمية في القلب، ومعروف بدوره ومواقفه الثورية، وتقديمه الخدمات الطبية بعد عودته من فرنسا، وتعرضه للموت وإصابة خطرة خلال حصار مدينة حلب، بعد قصف الطيران الروسي مبنى الطبابة الشرعية، ولقب بالشهيد الحي بسبب توقف قلبه عدة مرات قبل دخول العملية.


اقرأ المزيد: النظام السوري يُساند العدائية الإيرانية في بحر العرب

وجاء قرار الفصل، على الرغم من ندرة الأطباء ذوي اختصاص القلبية، في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام السوري، وفي إطار الهجرة المستمرة، من قبل الأطباء السوريين إلى الدول الأوربية.




اقرأ المزيد:  في الوقت الراهن.. لا تغييرات على الوجود الأمريكي بسوريا

وعلق السوريون على قرار الفصل، بأن الأتراك يواصلون ممارسة عنصريتهم المستمرة ليس فقط داخل الأراضي التركية، وإنما وصلت إلى الأراضي السورية، فيما تعاطف الكثيرون مع الطبيب الذي عاد من فرنسا، رغم كل العروض المغرية وتمت مكفاءته من قبل الجانب التركي بالفصل.


ليفانت - متابعات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!