الوضع المظلم
الجمعة ٢٠ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • عملة "فيس بوك" ستخفّض تكاليف التحويلات المالية في جميع أنحاء العالم

عملة
ليبرا


يمكن لـ "ليبرا"  أن تساعد على خفض تكاليف التحويلات المالية في جميع أنحاء العالم، وبالتالي ستسهل حرية الوصول إلى الخدمات المالية للأشخاص المستبعدين من القنوات التقليدية". وذلك حسب ما صرّح "كيفين ويل" أحد المديرين التنفيذيين للمشروع المسؤول عن إطلاق عملة "فيسبوك". 


وأوضح "ويل" في مداخلة لندوة عن الاقتصاد الرقمي في جنيف، "كل عام هناك 700 مليار دولار تنتقل بين الأيدي في هذه التحويلات. متوسط العمولة على نقل الأموال هو 7 في المائة، لذلك هناك 50 مليار دولار في العام يجب أن تدفع من قبل الناس الذين لا يمكن أن يتحملوا ذلك".


لكنه أشار إلى أن الأمر سيستغرق عقوداً لتأسيس ونشر العملة الرقمية "ليبرا"، مضيفاً "لن تنتشر بسرعة انتشار الشبكة الاجتماعية. سيكون هناك عمل وعمل ليس لأعوام، لكن لعقود، غير أن الأمر يستحق ذلك الانتظار".


وأقر بأن مشروع "ليبرا" يواجه عزوفاً كبيراً بل ورفضاً صريحاً من عديد من الحكومات في جميع أنحاء العالم، نظراً إلى مخاوف تتعلق بالمخاطر التي ينطوي عليها غسل الأموال وحماية البيانات الشخصية لمستخدمي العملة الرقمية".


جاءت تصريحات المسؤول عن مشروع العملة الرقمية متسقة إلى حد ما مع ما قاله مارك زوكربيرج رئيس "فيسبوك"، في جلسة استماع في 23 تشرين الأول (أكتوبر) أمام أعضاء الكونجرس الأمريكي، حيث ألمح إلى أنه يمكن تقليص طموحات المشروع وإعادة تركيزه على أساس "نظام للدفع" بدلاً من "عملة كاملة".


وقال: "ليبرا" ستكون متاحة كتطبيق كامل للجوال، وأيضاً في تطبيقات المراسلة التي يملكها فيسبوك وماسنجر وواتساب".


وأوكلت إدارة العملة الرقمية المستقبلية إلى مؤسسة "ليبرا"، وهي هيئة مستقلة تتكون من شركات ومنظمات لا تبغي الربح. لكن عديداً من الشركاء الرئيسين تخلوا عن المشروع في الأسابيع الأخيرة.


وقال ويل، "المشروع، الذي كان مخططاً له أصلاً في 2020، لن يتم إطلاقه إلا بعد أن تتلقى "ليبرا" الضوء الأخضر من السلطات والجهات التنظيمية الحكومية، وعندما يكون لمؤسسة "ليبرا"، التي تضم 21 عضواً الآن، مائة عضو.





 

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!