الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • عمال بالقطاعات التشغيلية لصناعة النفط الإيرانية يُساندون الاحتجاجات الشعبية

عمال بالقطاعات التشغيلية لصناعة النفط الإيرانية يُساندون الاحتجاجات الشعبية
قوات الأمن الإيراني لقمع المظاهرات في سنقز/ مواقع. أرشيف التواصل

دخلت المظاهرات في إيران أسبوعها الثالث منذ إعلان وفاة أميني (22 عاما) في 16 أيلول/سبتمبر على أثر توقيفها بزعم مخالفتها قواعد اللباس الصارمة في إيران.

وعلى الرغم من تزايد الاعتقالات والصدامات مع الشرطة واصل طلاب الجامعات في إيران، احتجاجاتهم المتضامنة مع الذين وقعوا ضحايا على يد قوات الأمن الإيرانية التي استعملت العنف لقمع التظاهرات.

وتعرض طلاب جامعة "تبريز" عاصمة محافظة أذربيجان الشرقية شمال غربي إيران، لهجوم من قبل قوات الأمن، إذ قاموا بالاعتداء على المتظاهرين، ضمن محاولة لقمع تلك التظاهرات والحد منها.

اقرأ أيضاً: سكرتير منظمة حقوق الإنسان الإيرانية: عدد قتلى المظاهرات في إيران تجاوز الـ133

فيما عدّ المرشد الإيراني علي خامنئي أن الولايات المتحدة وإسرائيل تقفان خلف الاحتجاجات التي تشهدها إيران، منذ أسابيع على خلفية مقتل الشابة مهسا أميني عقب توقيفها من قبل شرطة الأخلاق.

فيما دخل بعض العمال في مجال النفط والبتروكيماويات في إيران، على خط التحركات التي تشهدها البلاد، ووفق موقع "إيران انترنشنال" المعارض فقد أعلن العمال الإضراب عن العمل.

وذكرت قناة "مجلس تنظيم احتجاجات عمال النفط المتعاقدين" على "التلغرام"، الاثنين، بأن مجموعة من عمال المشاريع الذين يعملون في بتروكيماويات "دنا عسلوية" قد بدأوا إضرابهم عن العمل.

وقد جرى الإعلان عن أن سبب إضراب هؤلاء العمال هو "عدم دفع رواتبهم لمدة شهرين"، بيد أنهم في الأيام الأخيرة نبهوا النظام من أنه إذا لم تنته "الاعتقالات والمذابح والقمع وإيذاء النساء، بحجة الحجاب، ولم يوضع حد لقمع المواطنين المحتجين"، فإنهم "لن يظلوا صامتين وسيضربون عن العمل تضامناً مع الشعب"، وفق الموقع.

وعقب ذلك التحذير، كشف العمال الرسميون العاملون في القطاعات التشغيلية لصناعة النفط الإيرانية عن دعمهم للاحتجاجات الشعبية ونبهوا من أنهم سيضربون عن العمل إذا استمر قمع واعتقال المحتجين.

وجاءت بداية الإضرابات في قطاع صناعة النفط الإيراني، في حين أن مجلس تنسيق نقابات المعلمين، عرض بياناً دعا فيه المعلمين والطلاب على إظهار التضامن مع جميع المتظاهرين، يوم الثلاثاء، "من خلال الاعتصام في المدارس وتجنب الذهاب إلى الفصول الدراسية".

ليفانت - وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!