الوضع المظلم
الأربعاء ٠٦ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • على رأسهم "فيصل المقداد".. عقوبات بريطانية على حلفاء الأسد

على رأسهم
خارجية بريطانية

أعلن وزير الخارجية دومينيك راب، إنه تم فرض عقوبات على ستة من حلفاء الأسد بينهم وزير خارجيته فيصل المقداد، ومستشارون مقربون.


كما تشمل أيضاً مستشارة الأسد لونا الشبل، والممول ياسر إبراهيم ورجل الأعمال محمد براء القاطرجي ،وقائد الحرس الجمهوري مالك علياء، والرائد في الجيش زيد صلاح، في استمرار لسياسة المملكة المتحدة بشأن العقوبات على النظام السوري.


وتتزامن هذه العقوبات مع الذكرى العاشرة لاندلاع الثورة السورية، وفي إطار العقوبات البريطانية، والتي تشمل مقربين من الرئيس السوري بشار الأسد.


فيصل المقداد يرحّب بمشاركة روسيا في إعادة إعمار سوريا!


وكانت الخارجية البريطانية، قد أكّدت في مطلع العام الحالي، وبتاريخ 1 من كانون الثاني، عبر حسابها في “تويتر“، إن “الحكومة البريطانية ستنقل عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد نظام الأسد وشركائه إلى نظام عقوبات المملكة المتحدة المتمتع بالحكم الذاتي على سوريا”.


وأضافت أن “العقوبات ستهدف إلى إنهاء القمع الوحشي للمدنيين من قبل نظام الأسد، وزيادة الضغط على حكومة النظام السوري من أجل حل سياسي”.


وأكدت دعمها الكامل للعملية السياسية التي تقودها بريطانيا، والتي يجب على النظام السوري التعامل معها بجدية من أجل رفع العقوبات.


حيث يهدف نظام العقوبات هذا إلى دفع الحكومة السورية للامتناع عن الأعمال أو السياسات أو الأنشطة التي تقمع السكان المدنيين في سوريا، والمشاركة في المفاوضات بحسن نية للتوصل إلى تسوية سياسية، لإيجاد حل سلمي للصراع في سوريا، بحسب الخارجية البريطانية.


اقرأ المزيد: لتحريضها على الإرهاب.. أسماء الأسد تواجه خطر التجريد من الجنسية البريطانية


في سياق متصل، تواجه أسماء الأسد محاكمة محتملة، واحتمال فقدان جنسيتها البريطانية، بعد تحقيق أولي فتحته شرطة لندن، بشأن مزاعم تحريضها على أعمال إرهابية خلال العشر سنوات الأخيرة من الحرب في البلاد.، فيما تؤكد التحقيقات، بحسب الصحيفة، أن أسماء مدانة بالتحريض على الإرهاب من خلال دعمها العلني لقوات النظام السوري.


ليفانت- وكالات


 

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!