-
عقيلة صالح.. مُرشّح قبائل الشرق الليبي للرئاسة
كشفت قبائل شرقي ليبيا تمسّكها بدعم “إعلان القاهرة” ومبادرة رئيس البرلمان، عقيلة صالح، لحل الأزمة الليبية، مشدّدةً على تأييدها له في الفوز برئاسة المجلس الرئاسي.
ولفتت أثناء اجتماع في مدينة بنغازي، إلى “تمسكها بدعم إعلان القاهرة وبمبادرة رئيس البرلمان عقيلة صالح لحل الأزمة الليبية، ورفضها لأي مخرجات للحوار السياسي تصادر حق الأقاليم الثلاثة في اختيار ممثليها في السلطة التنفيذية المقبلة”.
https://thelevantnews.com/article/%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%a6%d9%8a%d8%b3-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%8a%d8%b3%d9%8a-%d9%8a%d8%b3%d8%aa%d9%82%d8%a8%d9%84-%d8%b1%d8%a6%d9%8a%d8%b3-%d9%88%d8%b2%d8%b1%d8%a7%d8%a1-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%88%d8%af/
وأكد المجتمعون ضمن بيانهم الختامي على “ضرورة التمسك بالحق الدستوري لاختيار كل إقليم من الأقاليم الثلاثة من يمثله”، داعين إلى “ضرورة توزيع ثروات البلاد بشكل عادل على كل الأقاليم، وبعودة إقليم برقة في كل المعاملات الرسمية للدولة”.
ولفت البيان إلى “أهمية خروج كل القوات الأجنبية من البلاد، وجعل مدينة سرت مقرّاً رئيساً للمجلس الرئاسي والحكومة المقبلة، وكذلك للمصرف المركزي”.
من طرفها، شدّدت مبعوثة الأمم المتحدة الخاصة إلى ليبيا بالإنابة، ستيفاني ويليامز، إلى حصول تقدم نسبي إيجابي على مختلف المسارات، مؤكدةً على أنّ “إجراء الانتخابات في ديسمبر المقبل لا رجعة عنه”.
ولفتت الأطراف الليبية المشاركة في ذلك الاجتماع إلى أنّ “العدّ التنازلي قد بدأ في 21 ديسمبر، حيث تم تحديد أطر زمنية واضحة في خارطة الطريق التي اعتمدت في تونس”.
فيما اقترح بدوره، الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، تكوين لجنة مراقبين دوليين لدعم الهدنة الهشّة في ليبيا، وسط آمال بخروج وشيك للمقاتلين الأجانب وقلب البلاد صفحة حرب تواصلت لـ10 سنوات.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!