الوضع المظلم
السبت ٠٤ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • عقوبات قاسية لخال الشابة الكردية التي قتلتها شرطة الأخلاق الإيرانية

عقوبات قاسية لخال الشابة الكردية التي قتلتها شرطة الأخلاق الإيرانية
مهسا أميني

في قضية أثارت غضبا واسعا في إيران وخارجها، أصدرت محكمة ثورية حكما بالسجن لمدة خمس سنوات وأربعة أشهر على خال الشابة الإيرانية الكردية مهسا أميني، التي توفيت في ظروف غامضة بعد اعتقالها من قبل شرطة الأخلاق بسبب مظهرها.

ووفقاً لجماعات حقوقية، تم اتهام صفا ايلي (30 عاما) بالمشاركة في الاحتجاجات المناهضة للنظام والتحريض على الفتنة والإساءة للمرشد الأعلى.

اقرأ أيضاً: مجلس النواب الأمريكي يُقرّ مشروع قانون "مهسا أميني"

وبحسب تقارير صحفية، فإن السلطات الإيرانية فرضت على ايلي عقوبات إضافية غريبة، من بينها كتابة سيرة ذاتية لأحد القتلى من قوات الأمن خلال الاحتجاجات، وتقديم تحليل شخصي لها، ونشر رسالة صوتية عنها على وسائل التواصل الاجتماعي، وقال محامي ايلي إن جزءا من العقوبة تم تعليقه، وسيقضي ايلي ثلاث سنوات وستة أشهر في السجن فقط.

وكان ايلي قد اعتقل في أيلول 2023، قبل أيام من الذكرى السنوية الأولى لوفاة ابنة أخته مهسا أميني، التي كانت تبلغ من العمر 22 عاما.

وتوفيت أميني في المستشفى في 16 أيلول 2022، بعد أن اعتقلتها شرطة الأخلاق بدعوى أنها خالفت قواعد الحجاب الإسلامي.

وأكدت عائلتها وناشطون أنها تعرضت للضرب والتعذيب في مركز الاحتجاز، مما أدى إلى إصابتها بنزيف في الدماغ، ونفت السلطات الإيرانية هذه الاتهامات، وقالت إنها توفيت بسبب مشاكل صحية.

وأثارت وفاة أميني موجة من الاحتجاجات في عدة مدن إيرانية، حيث طالب المتظاهرون بالعدالة والحرية والمساواة للنساء.

وواجهت الاحتجاجات قمعا عنيفا من قبل الأجهزة الأمنية، التي اعتقلت وقتلت العشرات من المحتجين، بحسب جماعات حقوق الإنسان.

وأعدمت السلطات رجالاً بتهمة المشاركة في الاحتجاجات، في حين قالت إن العشرات من عناصر الأمن قتلوا أيضا في مواجهات مع المحتجين.

وأثارت قضية أميني اهتماما دوليا، حيث دانت المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان ومنظمات أخرى العنف ضد النساء في إيران، وطالبت بالتحقيق في الوفاة، فيما فرضت الولايات المتحدة عقوبات على عدد من المسؤولين الإيرانيين المتورطين في قمع الاحتجاجات.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!