الوضع المظلم
الإثنين ٠٦ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
عقب معاقبتها أمريكياً.. أثيوبيا تساند أرتيريا
العثور على قائد عسكري سوداني كان مفقوداً لنحو أسبوع في إثيوبيا

شجبت الحكومة الإثيوبية قرار واشنطن فرض عقوبات على إريتريا المجاورة، إثر تصعيد الصراع المسلح الذي اندلع قبل عام في إقليم تيغراي المنتفض على أديس أبابا في شمال إثيوبيا.


وأشارت وزارة الخارجية الإثيوبية ضمن بيان سنته يوم السبت، إلى أن حكومة أديس أبابا تدين العقوبات التي تطال خاصة الجيش الإريتري، محملة واشنطن المسؤولية عن "تجاهل حقائق مهمة".


اقرأ أيضاً: تحقيق: أطراف الصراع في أثيوبيا قد ارتكبوا جرائم حرب

ونوهت الوزارة إلى أن قوات "الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي" المعارضة شنت هجمات صاروخية على أراضي أريتريا خلال الهجوم التي قالت أديس أبابا إنه استهدف قواتها في الإقليم المضطرب في أوائل نوفمبر العام الماضي، ما أدى إلى اندلاع النزاع، زاعمةً أن لدى حكومة إريتريا "الحق السيادي في الرد على خطر وشيك على وحدة أراضيها وأمنها".


وادعت الوزارة إلى أن حكومة إثيوبيا لم تقدم أي شكاوى إلى المجتمع الدولي بخصوص تواجد قوات إريترية في أراضيها بغية الدفاع عن وحدة البلاد، مردفةً أن حكومة أريتريا سحبت جميع قواتها من إثيوبيا لدى إعلان أديس أبابا وقفاً لإطلاق النار في تيغراي خلال نهاية يونيو الماضي.


كما زعمت الوزارة أنها لا ترى في حكومة إريتريا عائقاً أمام إحلال سلام مستدام في إثيوبيا، متابعةً بأن الخطر الحقيقي على السلام في إثيوبيا والقرن الإفريقي يكمن في "الأعمال القتالية والعدوان المتواصل من قبل الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي".


وأكمل البيان: "إذا كان هدف العقوبات يتمثل في إجبار الأطراف على وقف تصرفاتها المزعزعة للاستقرار، فإن الحكومة الإثيوبية مقتنعة تماماً أن الهدف الحقيقي لأي عقوبات وخطوات أكثر صرامة مستقبلية من قبل الولايات المتحدة والمجتمع الدولي يجب أن يكون الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي".


تحقيق: أطراف الصراع في أثيوبيا قد ارتكبوا جرائم حرب

هذا وكانت قد فرضت الولايات المتحدة، يوم الجمعة\الثاني عشر من نوفمبر، عقوبات على الجيش الإريتري وأفراد وكيانات أخرى مقرها إريتريا، لزيادة الضغط على أطراف الصراع، في وقت تسعى فيه واشنطن لوضع نهاية للقتال الدائر في شمال إثيوبيا (بأقليم تيغراي).


وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان إنها أدرجت الجيش الإريتري والحزب الحاكم وهو "الجبهة الشعبية للديمقراطية والعدالة"، والمستشار الاقتصادي للحزب، ورئيس مكتب الأمن القومي الإريتري، على القائمة السوداء، متهمة الجميع بالمساهمة في الصراع المشتعل بإثيوبيا المجاورة.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!