الوضع المظلم
الأربعاء ٠٦ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
عقب دعوتهم للتطبيع.. أربيل تبعد شخصيات عراقية
مكافحة الارهاب في أربيل

أمرت وزارة الداخلية في حكومة إقليم كردستان العراق، يوم السبت بإبعاد مجموعة من الشخصيات التي دعت للتطبيع مع إسرائيل.


وذكرت الوزارة عبر بيان لها، إن "إحدى منظمات المجتمع المدني عقدت ورشة عمل في أربيل لشخصيات عدة من بعض محافظات العراق، للعمل على مفاهيم التعايش وتطبيق أسس الفيدرالية في العراق على ضوء الدستور العراقي الدائم، ولكن للأسف قام بعض مشرفي هذا النشاط بحرف ورشة العمل هذه عن أهدافها واستخدامها لأغراض سياسية بالشكل الذي كانت فيه بعيدة عن شروط منح الرخص لإقامة مثل ورش عمل كهذه".


اقرأ أيضاً: وزير الخارجية الإسرائيلي يزور المغرب لأول مرة منذ تحرك البلدين نحو التطبيع

وأردفت: "ألقيت خلال هذا النشاط، كلمات وبيانات لا تتطابق بأي شكل من الأشكال مع السياسة الرسمية لحكومة إقليم كردستان، ولا تعبر عن سياسة الإقليم، وعلى هذا الأساس، فإن وزارة الداخلية ستتخذ الإجراءات القانونية ضد الأشخاص الذين حرفوا مسار هذا الاجتماع، وستنزل العقوبات بحق المخالفين أياً كانوا".


ونوهت إلى أن "الإقليم ككيان دستوري وفي إطار العراق الاتحادي، ملتزم دائماً بالسياسة الرسمية الخارجية للدولة العراقية ولا يسمح مطلقاً باستغلال الحرية والديمقراطية السائدة فيه، من أجل نوايا وأغراض سياسية أخرى، والأشخاص الذين قاموا بذلك سيتم إبعادهم ولن يكون لهم موطئ قدم في إقليم كردستان العراق".


هبوط أو طائرة إسرائيلية في الإمارات. أيلول 2020. أرشيف وام

وبالتوازي، أصدرت رئاسة إقليم كردستان العراق، يوم السبت، هي الأخرى "توضيحا" بخصوص مؤتمر التطبيع، وذكرت أنه "لا علم لنا بالاجتماع ومضامين مواضيعه، وأن ما صدر عنه ليس تعبيراً عن رأي أو سياسة أو موقف الإقليم".


وتابعت، أن "أي موضوع أو موقف أو توجه مرتبط بالسياسة الخارجية، هو من صلاحيات الحكومة الاتحادية وفقاً للدستور، وأن إقليم كردستان ملتزم في هذا تمام الالتزام بالسياسة الخارجية العراقية"، مطالبةً "كل الأطراف والقوى العراقية إلى التعاطي مع الموضوع بصورة أكثر هدوءً، وانتظار نتائج التحقيق الذي تقوم به وزارة الداخلية لحكومة الإقليم".


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!