الوضع المظلم
الخميس ٢٦ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • عشرات القتلى والجرحى بسقوط مبنى في إيران تعود ملكيته للحرس الثوري

عشرات القتلى والجرحى بسقوط مبنى في إيران تعود ملكيته للحرس الثوري
سقوط مبنى في إيران/ مواقع تواصل

سقط برج سكني في أحد المحافظات الإيرانية، مما أدّى لقتل وإصابة عشرات المدنيين، وذلك نتيجة الفساد الحكومي المرتبط بميليشيات نظام الملالي، ما زاد الغضب الشعبي تجاه النظام بسبب تفاقم الفساد الحكومي، وما أعقبه من كوارث اقتصادية واجتماعية على مستوى البلاد.

وقالت وسائل إعلام إيرانية، اليوم، إن مبنىً سكنياً مكوناً من 10 طوابق، انهار بشكل مفاجئ في مدينة عبادان الإيرانية، حيث بلغ عدد الضحايا 5 قتلى و27 جريحاً، بينما بقي نحو 80 شخصاً تحت الأنقاض، إضافة للأضرار المادية في المباني المجاورة وعشرات السيارات.

اقرأ المزيد: مقتل ضابط إيراني شارك في الحرب السورية

وتباطأت فرق الدفاع الحكومية في عملية إنقاذ العالقين تحت الأنقاض وتفقد الأحياء والأسواق المجاورة، وقال نشطاء "لم تفعل الأجهزة الحكومية شيئاً إلا بعد ساعات قليلة من الحادث"، بينما تجمع مئات الأهالي في المكان "للتعبير عن غضبهم واحتجاجهم" تجاه الحادثة التي تسببت بكارثة لعشرات العائلات.

وبحسب وكالة "إيلنا" الرسمية، هتف الأهالي الغاضبون أمام وسائل الإعلام: "الحداد هو الحداد اليوم هو يوم حداد اليوم عبدان عديم صاحب الحداد اليوم"، في حين تعرّض رئيس بلدة المدينة (حسين حميدبور) للضرب من قبل الأهالي حين وصوله متأخراً لمكان الكارثة، ما دفعه لمغادرة المكان.

ويعود البرج المنهار لشركة (الميتروبوليتان) الحكومية، والتي غامرت بأرواح مئات المدنيين مقابل بناء المبنى دون توافر المواصفات المناسبة للبناء، حيث عبر السكان عن غضبهم تجاه مدير الشركة وفساده، فيما أشار ناشطون إيرانيون على مواقع التواصل الاجتماعي إلى أن تلك الأبراج السكنية تعود ملكيتها لميليشيا الحرس الثوري الإيراني، (الذراع الأول لنظام خامنئي)، ما يؤكد حجم الفساد المستشري في دوائر النظام وحكومته مقابل أوضاع اقتصادية تعاني منها البلاد.

وتشهد محافظات إيرانية عديدة احتجاجات شعبية واسعة منذ مطلع العام الحالي، على خلفية إعلان الحكومة رفع أسعار بعض المواد الغذائية والدوائية إلى ثلاثمئة بالمئة، وشملت محافظات خوزستان ولورستان وتشار محال وبختياري وكوهكيلويه وبوير أحمد وكرمانشاه، وكذلك في مدينة فشافويه بمحافظة طهران، وهتف المتظاهرون فيها ضد خامنئي ورئيسي.

وتزامنت الاحتجاجات مع تجدد الغضب الشعبي ضد نظام الملالي الإيراني في إقليم الأحواز ذي الغالبية العربية، للتنديد بسياسة الاضطهاد التي تنتهجها الميليشيات الحاكمة والتي واجهت الحراك الشعبي بسياسة القمع والاعتقالات التعسفية.

ليفانت – وكالات – أورينت

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!