-
عرض عسكري في أوكرانيا بمشاركة دول غربية وأميركا من بين الحاضرين
احتفلت أوكرانيا بالذكرى الثلاثين لاستقلالها عن الاتحاد السوفياتي، وشارك نحو خمسة آلاف عسكري أوكراني وجنود من بعض دول حلف شمال الأطلسي في عرض بكييف الثلاثاء.
شارك عشرات من الجنود، أميركيين وبريطانيين وكنديين في العرض أمام الرئيس فولوديمير زيلينسكي. وجاء إظهار التضامن بعد أن اتفقت أوكرانيا وحلفاؤها الغربيون في قمة في كييف يوم الاثنين على العمل من أجل إنهاء "الاحتلال" الروسي لشبه جزيرة القرم.
وقام أكثر من 5000 جندي أوكراني بتحية الرئيس فولوديمير زيلينسكي خلال العرض العسكري، حيث ساروا مع عشرات الجنود من دول من بينها الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا.
وحضر العرض مسؤولون أجانب مثل الرئيس البولندي أندريه دودا ووزير الخارجية الفرنسي جان-إيف لودريان ووزيرة الطاقة الأميركية جينيفر غرانهولم.
استُعراض دبابات ومدرعات وراجمات صواريخ في الجادة الرئيسة في العاصمة الأوكرانية.
وحلّقت حوالى 100 طائرة ومروحية فوق وَسْط المدينة بينها أكبر الطائرات في العالم "ميريا إن-225"، والمقاتلات البولندية إف-16 والمقاتلات البريطانية "يوروفايتر تايفون"، ونظمت سفن البحرية الأوكرانية عرضاً في البحر الأسود حول مدينة أوديسا الساحلية كجزء من الاحتفالات.
وقال زيلينسكي في العرض: "في هذه العطلة نحتاج أن نتذكر أولئك الذين جعلوا من الممكن لنا أن نكون هنا. هؤلاء هم المدافعون عن أوكرانيا واستقلالنا، من الممكن احتلال الأراضي مؤقتًا، لكن من المستحيل احتلال حب الناس لأوكرانيا"، مضيفًا أن دونباس وشبه جزيرة القرم "سيعودان".
اوكرانيا. متداولوشاهد آلاف المتفرجين وهم يلوحون بالأعلام الأوكرانية ذات اللونين الأزرق والأصفر، أكثر من 400 دبابة وعربة مدرعة في العرض.
ضد الاحتلال الروسي
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين في بيان: "إن الولايات المتحدة وقفت إلى جانبكم. نحن حازمون في إيماننا بأن أوكرانيا الديمقراطية المزدهرة والآمنة ليس فقط في مصلحة الشعب الأوكراني، ولكن أيضًا في مصلحة الولايات المتحدة والمجتمع الدَّوْليّ. سنواصل دعمكم في جهودكم لتحقيق تطلعاتكم الأوروبية الأطلسية، واستعادة وتأمين حدود أوكرانيا المعترف بها دوليًا، والدفاع ضد العدوان الروسي. إن جهود الإصلاح الحالية التي تبذلونها أساسية لتحقيق هذه الأهداف."
اقرأ المزيد: إسرائيل لـ واشنطن: نعارض إعادة العمل بالاتفاق النووي مع طِهران
لكن كييف اشتكت في الأشهر الأخيرة من أن حلفاءها مترددون في السماح لها بالانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، ورفضوا تسليم أسلحة لكنهم حافظوا على اتفاقيات الغاز مع موسكو على حساب أوكرانيا.
ليفانت نيوز _ أ ف ب_ الخارجية الأميركية
