الوضع المظلم
الإثنين ٣٠ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
عبور 100 ألف شخص من لبنان إلى سوريا
عبور 100 ألف شخص من لبنان إلى سوريا

أبلغت الأمم المتحدة عن عبور حوالي 100 ألف شخص من لبنان إلى سوريا منذ تفاقم أعمال العنف في لبنان. 

وفقاً لتقرير صادر عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، يشكل الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً نحو 60% من هؤلاء العابرين، حيث يمثل السوريون حوالي 60% منهم، بينما يشكل اللبنانيون 40%.

وأكدت الأمم المتحدة أن العبور الجماعي بدأ في 28 سبتمبر واستمر حتى اليوم التالي، حيث كان معبر جديدة يابوس الحدودي هو الأكثر ازدحاماً بالوافدين.

وتفاقمت الأوضاع الإنسانية عند نقاط الحدود، حيث ظهرت حالات طارئة بسبب الإرهاق والجفاف. استجابةً لهذه الظروف، قامت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين و"الهلال الأحمر العربي السوري" بإقامة خيام لتوفير أماكن راحة إضافية للوافدين الجدد، فضلاً عن تقديم الدعم الطبي.

اقرأ المزيد: نعيم قاسم: مستعد لمواجهة إسرائيل برّياً

وأشار التقرير إلى أن الأمم المتحدة وشركاءها مستمرون في تقديم المساعدات الأساسية للعائدين، مثل توزيع المواد الغذائية والمياه، بالإضافة إلى تقديم خدمات النقل للعائلات الأكثر ضعفاً.

وقد استقبلت محافظات حمص، حماة، طرطوس، حلب، دمشق وريفها الوافدين الجدد. بعض هذه المجتمعات المحلية توفر المأوى والدعم للاجئين اللبنانيين، بينما تعمل الحكومة السورية على إعداد مراكز إيواء جماعية في المناطق التي تشهد زيادة في توافد الوافدين، بحسب التقرير.

يعاني لبنان منذ أيام من تصعيد غير مسبوق بالقصف، مما أدى إلى سقوط آلاف القتلى والجرحى، بما في ذلك زعيم "حزب الله" حسن نصر الله الذي تأكدت أنباء مقتله. وقد دفع هذا التصعيد السكان الأصليين واللاجئين إلى الهروب من المناطق الأكثر تأثراً بالقصف، حيث اتجه الكثيرون إلى سوريا.

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!