-
عبر المعابر مع تركيا.. النظام يُمدد تسليم مُساعدات أممية
ذكرت إيري كانيكو الناطقة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية يوم الثلاثاء، إن دمشق مددت السماح بتسليم مساعدات الأمم المتحدة الإنسانية عبر معبرين حدوديين تركيين حتى 13 نوفمبر (تشرين الثاني).
وأردفت كانيكو: "نرحب ترحيباً حاراً بتمديد الحكومة السورية السماح باستخدام معبري باب السلام والراعي، حتى منتصف نوفمبر، وعقب أن أودى زلزال بحياة ما يربو على 50 ألفا في تركيا وسوريا في فبراير (شباط)، سمحت سوريا للأمم المتحدة باستخدام هذين المعبرين الحدوديين لإرسال المساعدات من تركيا.
اقرأ أيضاً: المفاوضات تتواصل بمجلس الأمن لتمديد آلية نقل المساعدات لسوريا عبر الحدود
واستعملت الأمم المتحدة معبر باب الهوى لإيصال المساعدات من تركيا، إلى الملايين في شمال غربي سوريا منذ 2014 بتفويض من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، لكن أجله انتهى في منتصف يوليو (تموز) بعد أن تعذر على المجلس المؤلف من 15 عضوا التوصل إلى اتفاق لتمديده.
ونوهت حكومة النظام بعد ذلك بأيام قليلة إن الأمم المتحدة يمكنها استخدام معبر باب الهوى لستة أشهر أخرى، لكن تسليم المساعدات لم يُستأنف بعد لوجود مخاوف لدى الأمم المتحدة تتعلق "بشرطين غير مقبولين".
ولم تفرض دمشق الشروط ذاتها على استخدام الأمم المتحدة لمعبري باب السلام والراعي الحدوديين.
ويتخوف السوريون الذين فروا من حكم بشار الأسد من أنه قد يتمكن قريباً من فرض قيود مشددة على المساعدات التي تشتد الحاجة إليها في الوقت الذي تعمل فيه دمشق على فرض نفوذها فيما يتعلق بالمساعدات التي تقدمها الأمم المتحدة في شمال غربي البلاد الذي تسيطر عليه المعارضة السورية، وهو آخر معقل رئيسي لها.
وقد هرب الملايين من سوريا مع نزوح ملايين آخرين داخلياً، فيما خفت حدة القتال منذ ذلك الحين مع عودة النظام للسيطرة على معظم مناطق سوريا.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!