-
عباس عراقجي من دمشق: واثق بقدرة الحكومة على الخروج منتصرة
-
تكشف التصريحات المتبادلة بين المسؤولين الإيرانيين والنظام السوري عن محاولات لرفع المعنويات في ظل الانتكاسات العسكرية
استعرض وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، استعداد طهران لتقديم مختلف أشكال الدعم للنظام السوري، في ضوء المستجدات الميدانية، وأبرز خلال مباحثاته مع رئيس النظام السوري، بشار الأسد، مساء اليوم الأحد، في دمشق قائلاً "عقدت لقاءً مفيدًا، وصريحًا ووديًا مع الرئيس بشار الأسد، حيث ناقشنا الأوضاع الراهنة في المنطقة وسوريا".
وذكر أن "الجماعات الإرهابية تعتقد أن الظروف الحالية توفر فرصة لنشاطاتها، لكن سيتم التصدي لها بحزم"، وبين أن "الموقف في سوريا صعب، لكنني واثق في قدرة حكومة دمشق على الخروج منتصرة مثل المرات السابقة"، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية.
اقرأ أيضاً: آخر القلاع العسكرية للنظام في حلب تحت سيطرة المعارضة السوري
وشدد الأسد على مضي النظام السوري في "محاربة التنظيمات الإرهابية بكل قوة وحزم"، وتوعد رئيس النظام السوري في وقت سابق اليوم باستخدام "القوة للقضاء على الإرهاب"، وصرح خلال اتصال مع مسؤول أبخازي: "سنواصل الدفاع عن استقرار ووحدة أراضينا"، وفق ما نشرت الرئاسة السورية على حسابها في تليغرام.
وأردف: "قادرون مع حلفائنا على ضرب الإرهابيين ومن يدعمهم"، واعتبر أن "الإرهابيين لا يمثلون الشعب ولا مؤسسات الدولة، بل يمثلون فقط الأجهزة التي تشغلهم وتدعمهم"، وجدد وزير الخارجية الإيراني قبل زيارته دمشق دعم بلاده "الحازم" للنظام السوري.
وأفاد في تصريحات اليوم بتوجهه إلى دمشق لنقل رسالة إيران للنظام السوري، مفادها أن طهران "ستدعم بشكل حازم الحكومة والجيش السوريين"، وفق وكالة الأنباء الرسمية "إرنا".
وباشرت المجموعات المسلحة هجومها المفاجئ في الشمال السوري منذ الأربعاء المنصرم، حيث تراجعت قوات النظام من حلب، ثاني كبريات مدن البلاد، رغم إحكام سيطرتها عليها منذ 2016 عقب دحر المعارضة المسلحة، وأثارت هذه التطورات هواجس بغداد، وكذلك موسكو وطهران، حليفتي النظام السوري، فيما نأت أنقرة بنفسها عن هذا التحول العسكري.
ليفانت-وكالات
