الوضع المظلم
الأربعاء ٠١ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
عبدي: صفقات بين
عبادي صفقات بين "داعش" وأردوغان لاحتلال سوريا

لم يتجرأ أحد على مواجهة تنظيم الدولة داعش في سوريا لا النظام السوري لا المعارضة, غير قوات سوريا الديمقراطية, بحسب تعبر مظلوم عبدي لوسائل إعلام .


وقال عبدي لوسائل إعلام, أن خطاب رئيس "تنظيم الدولة داعش" كان واضحاً وصريحاً عندما قال "نحن موجودون هنا، ونعمل على نشر الشريعة الإسلامية في كل أرجاء سوريا، وسوف لا نقاتل من لا يقاتلنا ولكن سنقاتل من يتعرض لنا


وأوضح عبدي, أن الجميع رضخ للبغدادي, سواء النظام أو المعارضة, ولم يتجرأ أحد على التعرض لمقاتلي داعش" في لك الفترة.


وأضاف عبدي, عندما وصل تنظيم داعش لمنطقتنا جابهناهم بكل قوة، وقلنا لهم لا نسمح لكم بدخول هذه المناطق لا عسكرياً ولا إدارياً ولا شرعياً، وكانت أول مواجهة على الأراضي السورية مع قوات حماية الشعب في بلدة الجزعة


وحاول التنظيم من إرسال رسالة "لقوات سوريا الديمقراطية" عبر وسطاء طلبوا خلالها دخول كوباني دون قتال، وأن يعترفوا بخلافتهم ورفع علم "داعش" على كوباني مقابل احتفاظ الأكراد بحقوقهم، ولكنا رفضنا.


وأشار على أن تركيا كانت تنسق مع تنظيم "داعش"، ورفضت أن تستخدم قوات التحالف قواعدها من أجل قتال "داعش".


متهماً عبدي بتواطئ تركيا مع التنظيم, حيث أن جميع المقاتلين الدواعش الأجانب دون استثناء جاؤوا إلى سوريا عبر مطار اسطنبول والمطارات التركية الأخرى من الأراضي التركية، فتركيا هي التي ساعدت ويسرت دخول "داعش" إلى هذه المناطق وكانت دولة الممر لهم، وتركيا نفسها لا يمكن أن تنكر ذلك. بحسب وصفه .


وأكد أنه كان هناك تنسيق على الأرض بين قادة تنظيم داعش والمخابرات الأتراك. موضحاً أن عملية "منبح" التي تمت ضد قوات التحالف في بداية 2019 تم التجهيز لها في مدينة الباب التي تسيطر عليها تركيا، وهذا باعتراف المشاركين الآخرين في العملية.


وبيّن عبدي, إلى أن "أردوغان هو المرشد الأعلى لتنظيم الإخوان المسلمين العملي والفعلي، فهو يعتبر نفسه مسؤولاً عن جميع التنظيمات الإرهابية للإخوان المسلمين والتنظيمات التي انبثقت منه في جميع أنحاء المنطقة". بحسب تعبيره


وأن أردوغان يستخدم الدين وأدواته الأخرى مثل "داعش" و"النصرة" والتنظيمات الإرهابية في تنفيذ مشروعه في الهيمنه على المنطقة.


ليفانت - وكالات 

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!