الوضع المظلم
الإثنين ٠٦ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • عام على التسوية في الجنوب.. تبليغ بوجوب الخدمة العسكرية في جيش النظام

عام على التسوية في الجنوب.. تبليغ بوجوب الخدمة العسكرية في جيش النظام
جيش النظام

عام على التسوية في الجنوب.. تبليغ بوجوب الخدمة العسكرية في جيش النظام

درعا - محمد المقداد


تبلغت صباح اليوم بعض مدن محافظة درعا جنوبا, وجوب التحاق المتخلفين عن الخدمة العسكرية بصفوف قوات النظام,نظرا لانتهاء التسوية التي أبرمت خلال العام الماضي برعاية روسية .




وأثارت التبليغات الجديدة حزمة "المواجع" الساكنة دفعة واحدة , سيما وان الأسابيع القليلة السابقة, شهدت تسلم جثامين لأبناء المحافظة, قتلوا على جبهة إدلب شمالا ,ضمن التشكيلات العسكرية لجيش النظام والفرقة الخامسة, فيما قضى رفاقهم السابقون في ذات الجبهة, ولكن بصفوف قوات الجيش الحر.




وقالت مصادر إعلامية متطابقة اليوم :"انه قتل ثلاثة مقاتلين من محافظة درعا على جبهات ريف حماة الشمالي في أثناء مشاركتهم بالمعارك الدائرة ضد قوات الأسد إلى جانب فصائل المعارضة, ليرتفع العدد الى 20 قتيل من ابناء المحافظة منذ بدء المواجهات المستمرة في ريفي حماه وادلب بعد أقل من عام على اختيارهم الرحيل " قسرا " الى الشمال وانضمامهم لفصائل المعارضة .




وكان “مكتب توثيق الشهداء في درعا” وثق سابقا , مقتل 12 شابًا ضمن صفوف فصائل المعارضة، مقابل خمسة آخرين قتلوا في صفوف قوات الأسد على جبهات ريف حماة منذ بدء المعارك الأخيرة في نيسان




وأثار استلام التبليغات عبر المخاتير والبلديات " زوبعة " من الهلع بين صفوف الشباب المطالبين " بتلبية النداء" وبدت أوضاعهم بين خيارات مزيد من " التخلف" والاختفاء في مدنهم وقرارهم , أو الاستجابة والالتحاق بالجبهات المشتعلة , وقال أحد الشباب رافضا ذكر اسمه لمخاوف أمنية " هربنا من القتال والمواجهة بحقوقنا المشروعة درءا لاستمرار النزيف السوري - السوري, لكن النظام لا يريد ذلك ويصر على زج الشباب في مواجهة ".




مضيفا :" أخي اختار الرحيل لإدلب وهو مقاتل مع الفصائل المعارضة وأنا علي قتاله حال التحقت مع قوات الأسد أو النمر.هذه حرب الأخوة التي كنا نسمع بها واليوم نعيشها".




يشار الى أن مقاتلي درعا خرجوا إلى الشمال السوري عقب سيطرة قوات الأسد على المحافظة بدعم روسي في تموز 2018، وذلك ضمن اتفاق التسوية الموقع بين الجانبين والذي قضى بخروج الرافضين للاتفاق إلى إدلب، وانضمام المنشقين والمتخلفين الباقين من أبناء المحافظة إلى صفوف النظام فيما منحت التسوية بعض الوقت لمن لم يلتحقوا بصفوف النظام والتي انتهت اليوم .


وتداولت صفحات اجتماعية " فيس بوك " في الأسابيع الأخيرة أخبار انشقاق في صفوف “عناصر التسوية” المشاركين في معارك قوات الأسد في الشمال السوري، وذلك بعد عودتهم بإجازات إلى منازلهم ورفضهم العودة الى ساحات القتال في الشمال, فيما تشير صفحات أخرى نقلا عن نشطاء أن ثمة انشقاقات خلال المواجهات, وهو ما يصعب التثبت منه, نظرا لخصوصية وخطورة الوضع على بقية المشاركين واحتمالات تصفيتهم جسديا ووضعهم بمقدمة الصفوف القتالية لقوات النظام ,دون الحماية المعتادة , بحسب ما تنقل صفحات الفيس, واستياء المنشقين من سوء المعاملة والتشكيك الدائم بمقاتلين سابقا في صفوف المعارضة .


عام على التسوية في الجنوب.. تبليغ بوجوب الخدمة العسكرية في جيش النظام

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!