الوضع المظلم
الجمعة ٠٣ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • ظهور علني لعناصر حزب الله الإرهابي قرب إحدى النقاط الأممية في اليمن

ظهور علني لعناصر حزب الله الإرهابي قرب إحدى النقاط الأممية في اليمن
ظهور عناصر لحزب الله الإرهابي قرب إحدى النقاط الأممية في اليمن

أكدت مصادر محلية يمنية عن وجود عناصر لحزب الله اللبناني المصنّف على قوائم الإرهاب الدولية في إحدى الاحياء بمدينة الحُديدة اليمنية برفقة ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران.


وبحسب المصادر أتى ظهور تلك الميليشيات قرب أحد الأحياء على مقربة من مدينة الصالح، بمدينة الحُديدة، غربي اليمن، في تزامن مع أعمال حفريات واستحداثات نشطة بالمنطقة وتحركات وتعزيزات رصدت في عدد من الأحياء والشوارع بمركز المحافظة وأعمال تصعيد واسعة في مديريات جنوب الحُديدة.


وأكد راصدون محليون وميدانيون، إن ما لا يقل عن ثلاثة أشخاص من الجنسية اللبنانية، شوهدوا صباح الاثنين 18 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، برفقة القياديين الحوثيين، أبو أيمن وأبو يحيى، في شارع التسعين بمدينة الحُديدة، بحسب ما نقله موقع "نيوزيمن" الإخباري المحلي.


ومن الجدير بالذكر أن شارع التسعين، حيث شوهدت العناصر اللبنانية، يؤدي إلى مدينة الصالح ويشهد استحداثات من حفريات ومتاريس أقامتها الميليشيات بعد تثبيت نقاط وقف إطلاق النار، بإشراف رئيس البعثة الأممية ولجنة تنسيق إعادة الانتشار في الحديدة الجنرال أباهيجيت غوها.


كما توجد في المنطقة قطاع الصالح، إحدى نقاط المراقبة الخمس التي نصبتها الشهر الماضي البعثة الأممية ولجان الارتباط المشتركة لمراقبة تثبيت وقف إطلاق النار بمدينة الحديدة.


فيما يتواجد عشرات العناصر من الحرس الثوري وحزب الله في الحُديدة كخبراء تصنيع صناعة متفجرات، وتفخيخ زوارق وطائرات مسيّرة وتجميعها ويشرفون على ورش ومعامل تصنيع الأسلحة في الحُديدة، وإن هؤلاء يشرفون على استقبال ونقل قطع الأسلحة التي تدخل عبر ميناء الحُديدة، ومرافئ صغيرة إلى الشمال من ميناء الصليف، وتحديداً مرفأ اللحية، والتي يتم استخدامها في صناعة الصواريخ الباليستية وتجميع المسيّرات.


كما يتواجد منذ بداية الحرب في مدينة الحُديدة خبراء ومدربون وكوادر من الجنسيات اللبنانية والعراقية والإيرانية، وجاهر بعض هؤلاء مؤخراً بالظهور العلني، على غير العادة، وكانت قد رُصدت وجوه وفي أواخر يوليو الماضي، وصفتها مصادر بأنها "غريبة وغير يمنية"، ليتضح لاحقاً أنهم إيرانيون ولبنانيون تتجول في ميناء الصيد (حراج الاصطياد) بمدينة الحُديدة.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!