الوضع المظلم
الخميس ٠٢ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
ظهور إشارات صحوة في شمال حلب.. رافضة للتريك
التتريك وسوريا \ ليفانت نيوز

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، يوم الثلاثاء، إن شباناً في مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي، أقدموا على إزالة وشطب اسم الوالي التركي الموجودة على لائحة في حديقة المدينة، وذلك عقب مرور أيام على افتتاحها، في ظل رفض واستياء شعبي من تغيير أسماء الشوارع والمدارس والمرافق العامة إلى اللغة التركية، عوضاً عن العربية وتسميتها بأسماء شخصيات وجنود أتراك.

اقرأ أيضاً: في يوم اللغة الكردية.. سياسات التتريك مستمرّة في مدينة عفرين

ووفق المرصد، "تسعى القوات التركية في مناطق نفوذها في الشمال السوري إلى تعزيز وترسيخ تواجدها، من خلال تتريك المنطقة وطمس هويتها وتغيير في معالمها"، وهو ما يبدو أن السوريين من مكونات المناطق الخاضعة للسيطرة التركية، بالانتباه له.

وكانت قد أقدمت الشرطة المدنية، في 25 تموز الفائت، على اعتقال ناشط في الحراك الثوري، بأوامر من والي تركي، بتهمة إزالة اسم ضابط من لافتة مكتوبة على مدرسة في مدينة الباب بريف حلب شرقي، ضمن منطقة “درع الفرات” الخاضعة لنفوذ القوات التركية والفصائل الموالية لها، حيث اقتياده إلى جهة مجهولة دون معرفة مصيره.

وتبعاً لنشطاء المرصد السوري، فإن الناشط قام بإزالة اسم الضباط دون عبث بالعلم التركي، وذلك عقب قيام القوات التركية بتعاون مع المجالس المحلية بتغير أسماء المدارس والأماكن العامة من اللغة العربية إلى أسماء تركية، ضمن منطقة “درع الفرات”، في خطوة لتتريك المنطقة وطمس هويتها، بينما قابله استياء وغضب شعبي كبير من قبل أهالي المنطقة.

ليفانت-المرصد السوري

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!