-
ظريف وأوغلو يبحثان هاتفيًا أحدث التطورات في شمال شرق سوريا
تباحث وزير الخارجیة الإيراني محمد جواد ظريف ونظيره التركي مولود جاويش أوغلو هاتفياً مساء الإثنين حول أحدث التطورات في شمال شرق سوريا.
وأكد أوغلو في هذه المحادثات الهاتفية على احترام وحدة الأراضي السورية وأن الإجراء التركي في شمال شرق سوريا هو إجراء موقت.
بدوره رفض وزير الخارجية الإيراني العمل العسكري مؤكداً ضرورة احترام وحدة الأراضي السورية وسيادتها الوطنية وكذلك ضرورة مكافحة الإرهاب وإرساء دعائم الاستقرار والأمن في سوريا .
- شدد ظريف على أن اتفاق أضنه هو أفضل حل لسوريا وتركيا وإزالة هواجسهما.
ونقلت وكالة "الأناضول" التركية عن مصادر دبلوماسية في الخارجية التركية، بأنّ التباحث جرى بينهما عبر اتصال هاتفيّ، مضيفةً أن الوزيرين تطرقا إلى آخر التطورات في سوريا، فيما لم تُدلِ بمعلومات إضافية عن فحوى الحديث الذي دار بينهما.
وقالت "هيئة الإذاعة والتلفزيون" الإيرانية: أن ظريف أبدى معارضته للعملية التركية في المكالمة.
يأتي ذلك في عقب إعلان الولايات المتحدة الأمريكية عدم تدخلها في العملية التركية وإعادة انتشار جنودها في المنطقة، من أجل إفساح المجال لتقدم الأتراك، متخليةً بذلك عن حليفتها الأولى في سوريا "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) التي ساهمت في القضاء على تنظيم "داعش".
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أعلن أخيرًا بأن بلاده ستقوم بعمل عسكري ضد الأكراد في شمال سوريا.
ليفانت_ إرنا_ أناضول
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!