الوضع المظلم
الجمعة ٢٩ / مارس / ٢٠٢٤
Logo
  • طريق مسدود.. وتشاؤم فرنسي حول محادثات النووي الإيراني

طريق مسدود.. وتشاؤم فرنسي حول محادثات النووي الإيراني
محادثات فيينا

كشف مصدر دبلوماسي فرنسي، الخميس، عن أن المحادثات بين إيران والدول الكبرى بخصوص إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015، هي حالياً في طريق مسدود، مظهراً تشاؤمه إزاء احتمالات إحراز تقدم.

وذكر المصدر الذي طلب عدم الإفصاح عن اسمه إن "المفاوضات وصلت إلى طريق مسدود"، مفصحاً أن اتفاقاً كان جاهزاً في مارس، بيد أنه "لم يعد في متناول" الأطراف المعنيين نتيجة خلاف على وضع الحرس الثوري الإيراني، مضيفاً: "نحن متشائمون، إيران ارتكبت خطأ باستنفاد الوقت"، وفق فرانس برس.

اقرأ أيضاً: اعتقال فرنسيين في إيران.. وباريس تطالب بالإفراج الفوري عنهم

أما تعقيباً على إعلان باريس أن فرنسيين أوقفا في إيران، فذكر المصدر إن عدم إحراز تقدم في الملف النووي يتزامن مع "الاستفزازات المكثفة" من طهران، مبيناً: "حالياً هناك اهتمام بالعودة إلى الاتفاق لكن الوضع لن يبقى كذلك".

وجاءت تلك التصريحات عقب أن أكد مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية، في وقت سابق أن رفع تلك الفرقة الأمنية (أي الحرس الثوري) التي تتمتع بنفوذ عسكري واقتصادي واسع في إيران وفي المحيط الإقليمي كذلك، من قائمة الإرهاب أمر لا علاقة له بالاتفاق النووي الإيراني، ولا ينبغي بالتالي أن يربط بالمحادثات.

وبيّن مستشار وزارة الخارجية الأميركية ديريك شوليت، لصحيفة "ذي ناشيونال"، أن "عرضاً واضحاً قدم للإيرانيين بعد أسابيع من المفاوضات المضنية"، مردفاً أن "الكرة الآن باتت في ملعب طهران"، مؤكداً أن الإدارة الأميركية متمسكة "بمبدئها الأساس في المفاوضات ألا وهو عدم السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي".

بيد أنه أكد في الوقت نفسه، أنها مستعدة لترك الطاولة (في إشارة إلى المفاوضات الهادفة إلى إعادة إحياء الاتفاق النووي)، مستدركاً: "لدينا ما يكفي للمضي قدماً فيما يتعلق بعودة خطة العمل الشاملة المشتركة JCPOA، لكن طهران لم تستجب لذلك بعد".

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!