الوضع المظلم
السبت ٠٢ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • طبيبة لبنانية تثير الجدل بتعليقها على مجزرة الحولة.. ودعوات لمحاسبتها

طبيبة لبنانية تثير الجدل بتعليقها على مجزرة الحولة.. ودعوات لمحاسبتها
مجزرة الحولة

في تغريدة نشرها الصحفي السوري قتيبة ياسين على تويتر، أشار إلى مجزرة وقعت في بلدة تلدو بمنطقة الحولة في ريف حمص في عام 2012، ووفقاً لياسين، تم ذبح الضحايا بالسكاكين والسواطير، وهذه واحدة من مئات المجازر المشابهة.

فيما عقبت الدكتورة سحر نصار، وهي طبيبة أطفال من شيعة لبنان تعمل في مركز الدكتور سليمان الحبيب الطبي في دبي، على تغريدة ياسين بالقول: "وين آثار الذبح"، وهو ما أثار غضب العديد من المتابعين، الذين اعتبروه مشككاً في حقيقة المجزرة.

وفي أعقاب تعليق الدكتورة سحر، طالب حساب باسم بشار الأسد، وهو حساب معارض على اسم رئيس النظام السوري، بإجراءات ضد الدكتورة سحر، التي وصفها بأنها مؤيدة لحزب الله، الذي يُصنف كحزب إرهابي في الإمارات.

اقرأ أيضاً: ذكرى مجزرة الحولة: استمرار الإفلات من العقاب ومعاناة الشعب السوري

ودعا الحساب إلى إغراق تقييم المستشفى الذي تعمل به الدكتورة سحر على جوجل بتحذيرات من التعامل معه بسبب دعم بعض موظفيه للإرهاب.

وقد وقعت مجزرة الحولة في 25 مايو 2012، ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 107 أشخاص، بأسمائهم الكاملة، وكان من بين الضحايا 49 طفلاً لم يتموا العاشرة من أعمارهم، و32 امرأة، قتلوا جميعهم، ذبحاً بالسكاكين، وبإطلاق نار بدم بارد.

بعد مجزرة الحولة في سوريا في عام 2012، كانت هناك ردود فعل دولية غاضبة واسعة، حيث أدان حينها الأمين العام للأمم المتحدة المجزرة، ووصفوها بأنها "فظيعة" و"انتهاك صارخ ورهيب" للقانون الدولي، بينما دانت الخارجية الأميركية "فظاعة" المجزرة، وأشارت إلى أن الولايات المتحدة تعمل مع حلفائها الدوليين لزيادة الضغط على بشار الأسد.

أما عربياً، فقد أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية وقتها، عن إدانته الشديدة لـ "المجزرة الفظيعة" وأكد على ضرورة محاسبة المسؤولين عن مرتكبي هذه "الجرائم والانتهاكات الجسيمة" ضد المدنيين السوريين.

ليفانت-متابعة

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!