الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
ضريبة الزكاة عنوان للنهب والسرقة في عفرين
ضريبة الزكاة عنوان للنهب والسرقة في عفرين

جانا جومي

ليفانت نيوز/عفرين


نقلت مصادر محلية لموقعنا من مدينة عفرين، شمال سوريا، عن قيام مجموعات مسلحة من الفصائل المنضوية تحت لواء تركيا في المدينة، بفرض ضريبة الزكاة على الفلاحين من سكان المنطقة للكتائب المسلحة واقتطاع الضريبة من المواسم الزراعية.


كما ذكر المصدر أن فصيل "فيلق الشام" بجانب عدة فصائل عسكرية أخرى فرضت ضريبة الزكاة على الفلاحين من سكان المنطقة، يتم اقتطاع تلك الضريبة من المواسم الزراعية وفق شروط وضعه الفيلق.


وبحسب المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه لضرورات أمنية:


"يقع على عاتق المزارع أن يختار إحدى الطريقتين لدفع الزكاة، الأولى يقوم عناصر الفيلق بحصد الموسم الزراعي، ومن ثم يوزع على الفلاح صاحب الأرض أو الموسم 50% من إنتاج المحصول".


وأضاف:


"أما الطريقة الثانية، فيحق لصاحب الأرض أو الموسم، أن يقوم يجني المحصول وبإشراف من عناصر الفيلق، ويدفع 25% من إنتاج محصوله ضريبة للزكاة لصالح الفيلق".


ويكمل المصدر حديثه:


"يعد فيلق الشام من الفصائل الكبيرة المنتشرة في أغلب القرى بمدينة عفرين، وعلاقاتها مباشرة مع السلطات التركية، ولديها تواجد كبير في شمال سوريا ومحافظة إدلب، كما أن للسلطات التركية علم بكل تفاصيل تلك الانتهاكات بحق المواطنين في مدينة عفرين".


من جانب آخر، ذكرت مصادر محلية لموقعنا، أن الفصائل المسلحة في مدينة عفرين، فرضت طقوس دينية على الأهالي خلال شهر رمضان، مع فرض أتاوات على أصحاب المحال التجارية، والأسواق، بحجة قدوم عيد الفطر.


هذا وكان قد أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، إلى أن:


"الفصائل المنضوية تحت عملية "غصن الزيتون"، تستمر في عمليات النهب والسرقة لممتلكات المواطنين، إلى جانب فرض الأتاوات على المحاصيل الزراعية وأصحابها من السكان الأصليين، بجانب إشعال النيران في محاصيل القمح للمواطنين الذين رفضوا دفع تلك الأتاوات".


من الجدير بالذكر أن وسائل إعلام أجنبية نشرت عن وصول كميات كبيرة من زيت الزيتون المسروق من مدينة عفرين عن طريق تركيا وتجار أتراك إلى إسبانيا ودول أوروبية أخرى، على جانب تقديم أعضاء في مجلس الشيوخ الإسباني استجواباً إلى المفوضية الأوروبية والسلطات الإسبانية للتحقيق في استيلاء أنقرة على زيت الزيتون السوري وتصديره إلى إسبانيا على أنه تركي المنشأ.

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!