الوضع المظلم
الجمعة ٠٣ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • ضحايا سوريون جرّاء هجمات كيماوية يرفعون دعوى أمام الادّعاء الفرنسي

ضحايا سوريون جرّاء هجمات كيماوية يرفعون دعوى أمام الادّعاء الفرنسي
الأسلحة الكيماوية

قدّم محامون يمثّلون ناجين من هجوم بالأسلحة الكيماوية في سوريا عام 2013، شكوى جنائية ضد مسؤولين سوريين يحمّلونهم مسؤولية مقتل مئات المدنيين، في منطقة يسيطر عليها معارضو النظام السوري.


وتعدّ فرنسا موطناً لآلاف اللاجئين السوريين، كما أنّه لدى قضاة التحقيق الفرنسيين تفويض بالتحقيق، فيما إذا كانت هي عبارة عن جرائم ضد الإنسانية، والتفويض يشمل أي مكان في العالم.


اقرأ المزيد: تجسّس لصالح CIA وأعدمه الأسد.. الصحف البريطانية تكشف المستور حول الكيماوي


القضية التي رفعها حوالي 12 شخصاً، تأتي في أعقاب قضية مماثلة تم فتحها في ألمانيا العام الماضي. إذ توفّر وسيلة قانونية نادرة للعمل ضد حكومة نظام الرئيس بشار الأسد. حيث منعت روسيا والصين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، محاولات القوى الغربية، لتشكيل محكمة دولية لسوريا.


وبهذا الصدد، قال مازن درويش ، رئيس المركز السوري للإعلام وحرية التعبير، ومقرّه باريس، لرويترز: "هذا مهم حتى يتمكن الضحايا من رؤية المسؤولين، ويقدّمون إلى العدالة ومحاسبتهم".


كيماوي


وقدّم المركز السوري للإحصاء الشكوى مع منظمتين غير حكوميتين أخريين: مبادرة العدالة التابعة لمؤسسة المجتمع المفتوح والأرشيف السوري.


وخلصت أجهزة المخابرات الفرنسية في 2013، إلى أن هجوماً بغاز السارين استهدف منطقة الغوطة الشرقية، جنوب شرق دمشق مباشرة، أودى بحياة 1400 شخص، كانت قوات النظام السوري قد نفّذتها.


وتستند الشكوى إلى ما يقول المحامون، إنه أشمل مجموعة من الأدلة على استخدام مواد مثل غاز السارين، في سوريا.


وهي تشمل شهادات من ناجين ومنشقين، وتحليل لسلسلة القيادة العسكرية السورية، ومئات من الأدلة الوثائقية، بما في ذلك الصور ومقاطع الفيديو.


إلى ذلك، قال هادي الخطيب ، مؤسس ومدير الأرشيف السوري ، "لقد جمعنا أدلة كثيرة تحدد بالضبط المسؤول عن هذه الهجمات على دوما والغوطة الشرقية، والتي لا تزال آثارها المروّعة تؤثر على الناجين".


وخلص تحقيق بتكليف من الأمم المتحدة، لتحديد المسؤولين عن هجمات الأسلحة الكيماوية في سوريا ،في عام 2016 إلى أن قوات النظام السوري، استخدمت غاز الكلور وغاز السارين.


اقرأ المزيد: صحفية موالية للأسد تدعو لحرق الأطفال في مناطق سيطرة قسد وقصفهم بالكيماوي


وينفي النظام السوري أنه استخدم أسلحة كيماوية ضد المدنيين، كما قال درويش إنه يتوقع فتح قضية أخرى في السويد في الأشهر المقبلة.


رويترز

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!