-
ضحايا انفجار مرفأ بيروت يرفعون شكوى أمام محكمة أمريكية
قال داعمون لضحايا انفجار مرفأ بيروت 2020 أن ذوي الضحايا رفعوا دعوى بقيمة 250 مليون دولار ضد شركة TGS (TGS.OL) ومقرها الولايات المتحدة، قائلين إن الشركة "مسؤولة" عن الأضرار، بسبب انفجار نترات الأمونيوم في ميناء بيروت.
وصلت المواد الكيميائية شديدة الانفجار إلى ميناء بيروت على متن السفينة Rhosus التي ترفع علم مولدوفا في عام 2013 وظلت في الميناء حتى انفجرت في 4 أغسطس 2020، مما أسفر عن مقتل أكثر من 215 وإصابة الآلاف.
أُجّرت السفينة Rhosus بعقد من الباطن في عام 2012 من قبل شركة الدراسات السيزمية Spectrum، التي استحوذت عليها شركة الخدمات الجيوفيزيائية TGS بعد سبع سنوات. الشركة المُدرجة في أوسلو لديها مقر عملياتي في هيوستن، تكساس.
يرفع تسعة من ذوي ضحايا الانفجار الآن دعوى قضائية ضد TGS في محكمة تكساس، قائلين إنها مسؤولة عن أي "سلوك غير مشروع" من قبل شركة Spectrum. وفقاً لملخص الشكوى الذي قدمته لرويترز مجموعة "Accountability Now" السويسرية اللبنانية.
وقالت زينة واكيم، إنها تأمل في أن تكشف الشكوى الجديدة عن تفاصيل من شأنها إحياء تحقيق لبنان المتعثر في الانفجار.
وأفادت شركة TGS لرويترز إنها لم تبلغ رسمياً بعد لكنها نفت "كل الادعاءات التي أثيرت في الدعوى وتعتزم الدفاع بقوة عن هذه المسألة في المحكمة."
وأضافت إنها أجرت تحقيقاً خاصاً بها بعد الانفجار في سلوك شركة سبيكتروم، "الذي أكد أن شركة سبيكترم تصرفت بجدية في إجراء الاستطلاع وليست مسؤولة عن الانفجار".
لكن الضحايا يقولون إنه يجب محاسبة شخص ما. لقد فقدت تانيا ضو علام زوجها الحاصل على الجنسية الأمريكية الذي رافقها في موعد مع الطبيب في بيروت.
وأدى الانفجار إلى تحطم زجاج النوافذ في العيادة وتطاير شظايا كبيرة في حلق زوجها. وقالت علام، التي سجلت أيضاً كمدّعي في تحقيق لبنان، "في لبنان، تأخر العدالة لمدة عامين وهذا مكان قانوني إضافي لنا ولجميع الضحايا".
وقالت لرويترز: "لا يمكننا تجاهل حقيقة أن هذه الشركة يجب أن تتحمل المسؤولية."
بدروها، قالت سارة كوبلاند، التي كان ابنها إسحاق مواطناً أمريكياً وأصغر شخص يموت في الانفجار، إنها شعرت بواجبها تجاه الضحايا الآخرين في السعي لتحقيق العدالة حيثما كان ذلك ممكنا.
اقرأ المزيد: العليمي يتوجه إلى السعودية لتحريك عملية السلام في بلاده
وأضافت كوبلاند إن أي تعويضات مالية سيتم تقاسمها بين جميع الضحايا - وليس المدعين فقط - لدعم العائلات في لبنان التي تعاني الأزمة المالية. وقالت: "لا يوجد حكم بالسجن أو رقم بالدولار يمكن أن يجعل هذا أفضل".
"إذا أتيحت لي الفرصة لرؤية إسحاق مرة أخرى، فأنا أريد أن أكون قادرة على القول، 'لقد فعلت كلّما في وسعي للتأكد من أن الأشخاص الذين فعلوا ذلك بك يتعرضون للمساءلة."
ليفانت نيوز _ رويترز
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!