-
صيد الصقور.. هواية خليجية
تتنوع الرياضات التي يمارسها الإنسان، ويأتي من بينها صيد الصقور والعقبان واستخدامهما لصيد الأرانب البرية والغزلان وطيور الحبارى، وهي من بين أهم الرياضات الشتوية التي تمارس في المنطقة العربية .
ومنذ زمن بعيد, كأن الأجداد يعتمدون على صيد الطيور والصقور وصد الأرانب وطيور الحبارى والحمام والحيوانات؛ ومن أجل توفير الطعام أو حتى بيع ما يتم اصطياده من الحيوانات كمصدر رزق ودخل.
ولكن في زماننا الحالي اختلفت الطريقة تماماً حيث أن هوايات الصيد أصبحت, من "هواية الملوك" إلى "رياضة وتجارة مربحة"، تُدر الأموال إلى جيوب العاملين والقائمين على هذا المجال.
وتعتبر الصقور من أهم الرموز التراثية، ويعد الصيد بها من أبرز العادات الثقافية في المنطقة الخليجية، ويحرص الجميع بمختلف الأعمار والفئات والمستويات على اقتنائها؛ بل وصل الأمر إلى الأمراء، حيث يُعرف عنهم امتلاك أفضل أنواع الصقور وأغلاها على الإطلاق.
ويتم في دول الخليج تنظيم مجموعة من الفعاليات والمهرجانات لتشجيع المواطنين على اقتناء الصقور القوية وتربيتها.
وتبلغ جوائز هذه المسابقات "الملايين"، حيث يصل مجموع جوائز رئيس الدولة للصيد بالصقور بالإمارات إلى 25 مليون درهم إماراتي، بالإضافة إلى 56 سيارة فارهة.
وتختلف أسعار الصقور بعضها عن بعض؛ وذلك بحسب نوعها وقوتها وسلالتها ومهاراتها، في حين تبلغ أنواع الصقور نحو 300 نوع تتفاوت في حجمها، ووزنها، وصفاتها.
ليفانت - وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!