الوضع المظلم
الجمعة ٢٥ / أكتوبر / ٢٠٢٤
Logo
  • صفي الدين قضى اختناقاً بعد ثلاثة أيام من القصف

  • تعكس خسارة حزب الله لقياداته البارزة في فترة زمنية قصيرة حجم الضربات الموجعة التي تلقاها التنظيم
صفي الدين قضى اختناقاً بعد ثلاثة أيام من القصف
الغارة التي شنتها إسرائيل على الضاحية الجنوبية لبيروت \ صورة متداولة

انتشرت مقاطع مصورة على منصة "إكس"، اليوم الخميس، تظهر جثمان رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله هاشم صفي الدين مكفناً، عبر وسائل إعلام إيرانية، عقب إعلان الحزب نعيه رسمياً أمس.

وبرزت في التسجيل المصور عمامة صفي الدين، المرشح الأبرز لخلافة الأمين العام السابق للحزب حسن نصرالله، الذي اغتالته إسرائيل في 27 سبتمبر المنصرم.

اقرأ أيضاً: تأكيد رسمي لحزب الله: هاشم صفي الدين لقي مصير نصرالله

وكشفت مصادر العربية/الحدث أن صفي الدين لم يلق حتفه مباشرة نتيجة الغارات الإسرائيلية على منطقة المريجة في الضاحية الجنوبية لبيروت بتاريخ العاشر من أكتوبر الجاري، حيث احتمى تحت أحد المباني.

وتشابهت ظروف وفاة صفي الدين مع نصرالله، إذ فارق الحياة اختناقاً بعد صموده ما بين يوم وثلاثة أيام رفقة سبعة من عناصر الحزب، فيما أفادت المعلومات آنذاك ورواية أحد المسعفين أن نصرالله توفي خنقاً دون إصابات جسدية.

وصعدت إسرائيل من عملياتها في لبنان منذ سبتمبر الماضي، مستهدفة نطاقات متعددة، خصوصاً الضاحية الجنوبية، معقل الحزب الرئيسي، إضافة إلى مناطق في الجنوب والبقاع الشرقي.

ونجحت العمليات الإسرائيلية في توجيه ضربات موجعة للحزب، عبر تنفيذ سلسلة اغتيالات، تصدرها تصفية نصرالله في حارة حريك، وعلي كركي قائد جبهة الجنوب بتاريخ 23 سبتمبر.

وسبق ذلك اغتيال فؤاد شكر، أحد مؤسسي الحزب وقياداته العسكرية البارزة، في هجوم على الضاحية بتاريخ 30 يوليو الماضي، تلاه تصفية خليفته إبراهيم عقيل، قائد وحدة الرضوان، مع 16 من عناصرها في 20 سبتمبر.

وطالت الاغتيالات لاحقاً إبراهيم قبيسي، قائد وحدة الصواريخ في 25 سبتمبر، ومحمد سرور، قائد الوحدة الجوية في اليوم التالي، إضافة إلى نبيل قاووق، عضو المجلس المركزي ومسؤول الأمن في 28 سبتمبر.

وما زال مصير وفيق صفا، مسؤول التنسيق والارتباط في الحزب، غير واضح، بعد تأكيد إسرائيل استهدافه في غارات على منطقة النويري ببيروت.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!