-
صراع الهيمنة والخصوصيّة على مواقع التواصل
كشفت تقرير نشرته مجلة "نيوزويك" الأميركية، حول الأساليب والطرق التي تعتمدها مواقع التواصل الاجتماعي لجمع البيانات الشخصية وبيعها للمعلنين.
وأشار التقرير، إلى أنّ "كل شيء يتم عبر الإنترنت، بدءاً من النقر وصولاً إلى المدة التي يتم تصفح المواقع ووسائل التواصل تكون قيمة".
وذكر الموقع عدّة طرق يقدم بها المستخدم معلومات دقيقة عن حياته الشخصية لمواقع التواصل والمواقع الالكترونية، ومنها:
أولاً- البيانات الشخصية: تستخدم مواقع التواصل الأسماء وتواريخ الميلاد والمواقع وعناوين IP والجنس وتفاصيل الجهاز، بالإضافة إلى معلومات، مثل الهوايات والاهتمامات.
ثاثياً- المقياس: تقيس بعض المواقع "موقف المستخدمين" من بعض القضايا، على سبيل المثال "ربما تكون قد شاهدت أسئلة استطلاعية، وإذا كنت تأخذ الوقت الكافي للإجابة على أي أسئلة، فإنّ هذه المعلومات يتم استثمارها على أنّك مهتم بهذه القضية، وهذا ما يحدّد شعورك حيال القضايا الاجتماعية والسياسية، وهي ذات قيمة كبيرة للمعلنين والمسوّقين.
ثالثاً- البيانات السلوكية: ترتبط بعمليات "المشاركة" وتتضمن كيفية تفاعل المستخدمين مع المواقع، ويساعد هذا منشئي المواقع على تطوير ميّزات جديدة يعتقدون أنّك ستستخدمها أكثر.
وتهدف البيانات السلوكية والتفاعلية في مواقع التواصل الاجتماعي على إبقاء الشخص لفترة أطول في التصفح، وهي أفضل طريقة لضمان مشاهدة المزيد من الإعلانات ولكسب الأرباح.
اقرأ: ميزة Remix في إنستغرام تحاكي “تيك توك”
رابعاً- الإعلانات المستهدفة: مع وجود مجموعة كاملة من البيانات عنك، يمكن لمواقع مثل فيسبوك ويوتيوب إنشاء إعلانات مستهدفة، وتتعلّق هذه الإعلانات باهتماماتك وسجل البحث الخاص بك، وحتى بموقعك الجغرافي.
خامساً- الموقع الجغرافي: عند استخدام منصّات التواصل الاجتماعي ومشاركة موقعك، يمكن للشركات معرفة وشراء بيانات حول "أنماط تفاعلك" مع بعض الخدمات، وتتبع كيفية استخدامك لها.
اقرأ: غواصة نووية بتقنية الطائرات
سادساً- الإعدادات: إنّ إحدى أسهل الطرق التي يكشف بها الأشخاص عن المعلومات دون قصد "تتمثّل في عدم النظر عن كثب إلى إعداداتهم"، ما يحيل لوسائل التواصل الاجتماعي بيع معلومات الاستخدام للمعلنين بدون أي رادع قانوني.
وعبر خاصيّة (Cookies) تسمح بتتبع بيانات المستخدمين (Users Data)، من خلال تطبيقات هواتفهم المحمولة، حتى إن كان الشخص لا يستخدم الهاتف أو هذه التطبيقات.
يسعى عدد من شركات التواصل وشركات التكنولوجيا لاستعادة المصداقية، عبر توفير مزيد من الخصوصية لبيانات المستخدمين، لا سيما أنّه وفق خبراء إعلام، فإنّ بعض المواقع أتاحت جمع معلومات عن سلوكيات المستخدمين، لاستهدافهم بإعلانات معينة.
ليفانت - الحرة
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!