الوضع المظلم
الإثنين ٠٦ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • صراع السودان: الصديق يبرئ "الدعم السريع" ويتهم الجيش بالقصف والتجنيد

صراع السودان: الصديق يبرئ
قوات الدعم السريع

في تصريح خاص لوكالة أنباء العالم العربي (AWP)، نفى عمّار الصديق، عضو المجلس الاستشاري الخارجي لقائد قوّات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي)، أن تكون قواته مسؤولة عن قصف المناطق السكنيّة في السودان، مؤكدا أنها لا تملك أسلحة ثقيلة تستطيع بها ذلك.

واتهم الصديق الجيش السوداني بالوقوف وراء هذا القصف، وبتجنيد الأطفال في صفوفه، ردا على اتهامات مفوّض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك لقوات الدعم السريع بنفس التهمة.

وقال الصديق إن قوات الدعم السريع نفت مرارا وتكرارا تجنيد الأطفال في إقليم دارفور أو في أي منطقة أخرى، وأنها تحترم البروتوكول الاختياري لاتفاقية حقوق الطفل بشأن مشاركة الأطفال في النزاعات المسلحة.

اقرأ أيضاً: مجلس الشيوخ يطرح مشروعاً يدين "قوات الدعم السريع"

وأشار إلى أن هناك تقارير وشواهد ومقاطع فيديو تثبت أن الجيش السوداني وقيادات الحركة الإسلامية هم من يجندون الأطفال ويستخدمونهم في معسكرات الاستنفار الشعبية التي أعلن عنها قائد الجيش عبد الفتّاح البرهان.

ونفى الصديق أيضا أن تكون قوات الدعم السريع قد قصفت المناطق المدنيّة بأسلحة ثقيلة، موضحا أن هذه القوات تمتلك فقط مضادات طيران تستهدف المسيّرات والطائرات وتجمّعات الجيش، الذي يحاصره الدعم السريع في مناطق محدودة ومعروفة.

وأضاف أن القصف الجوي والمدفعي الذي تقوم به القوات المسلّحة عبر الطيران هو الذي يخلّف ضحايا كثيرين من المدنيين، وبينهم نساء وأطفال، في مناطق مختلفة من السودان، مستخدما في ذلك قنابل وأسلحة محرّمة واسعة الضرر والانتشار.

وحذّر الصديق من أن تسليح المدنيين في السودان، الذي يشجع عليه الجيش والحركة الإسلامية، يهدد بإشعال حرب أهليّة طويلة الأمد في البلاد، وينتهك القانون الدولي والمواثيق الإنسانية، ودعا إلى وقف العنف والتفاوض السلمي لحل الأزمة السياسية والأمنية في السودان.

ويشهد السودان صراعا مسلحا بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل نيسان الماضي، ويتهم كل طرف الآخر بالسعي للسيطرة على السلطة والثروة والموارد، وباستهداف المناطق السكنيّة والمدنيين، وقد أسفر هذا الصراع عن سقوط مئات القتلى والجرحى والنازحين، وتدهور الوضع الإنساني والاقتصادي في البلاد.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!