الوضع المظلم
الإثنين ٠٦ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • صراع السلطة في أفغانستان قد يتسبب بقطع المساعدات الأمريكية

صراع السلطة في أفغانستان قد يتسبب بقطع المساعدات الأمريكية
صراع السلطة في أفغانستان قد يتسبب بقطع المساعدات الأمريكية

قال وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، أمس الاثنين، إنّ الولايات المتّحدة ستقتطع مليار دولار من مساعدتها المقرّرة لأفغانستان لهذا العام بسبب استمرار النزاع على السلطة بين الرئيس أشرف غني ومنافسه عبد الله عبد الله. أفغانستان 


وذكر بومبيو في بيان صدر في أعقاب زيارة مفاجئة إلى كابل استمرّت 8 ساعات وفشل خلالها في إقناع طرفي الأزمة بتشكيل حكومة وحدة وطنية إنّ الولايات المتحدة قرّرت اقتطاع مليار دولار من مساعدتها المقرّرة لأفغانستان هذه السنة وهي مستعدة أيضاً لاقتطاع مليار دولار إضافي في 2021".


وأردف: "إنّ الولايات المتّحدة تشعر بخيبة أمل منهم (القادة الأفغان) وممّا يعنيه سلوكهم لأفغانستان ولمصالحنا المشتركة"، حيث عقد الوزير الأميركي في كابل اجتماعين منفصلين مع الرئيس أشرف غني - الفائز الرسمي في الانتخابات التي جرت في 28 سبتمبر الماضي، وخصمه رئيس السلطة التنفيذية، عبد الله عبد الله، الذي أعلن أيضاً فوزه بالانتخابات ونصّب نفسه رئيساً.


ووفق بيان الخارجية الأميركية فقد حمل بومبيو إلى كلّ من غني وعبد الله "رسالة عاجلة" ودعاهما إلى تقديم تنازلات لما فيه خير الشعب الأفغاني، وأردف البيان: "إنّ الولايات المتحدة تأسف عميق الأسف لواقع أن غني وعبد الله أبلغا الوزير بومبيو بعجزهما عن التوصل إلى اتفاق على حكومة جامعة".


اقرأ أيضاً: مساعي أمريكية لخفض عدد الجنود في افغانستان


ونتيجة ذلك "الفشل" الذي يعرّض للخطر المصالح القومية الأميركية قرّرت واشنطن أن تقتطع "فوراً" مساعدتها لكابل، وتابع البيان: "نحن مستعدّون أيضاً لاقتطاع مليار دولار إضافي في 2021"، مهدّداً بأنّ الأمر قد لا يقف عند هذا الحدّ وقد يشمل خفض مساعدات أخرى.


وعلى النقيض، أعلن بومبيو إنّ الانسحاب التدريجي للقوات الأميركية من أفغانستان والذي بدأ بعد الاتفاق التاريخي الذي أبرمته واشنطن مع حركة طالبان في 29 فبراير سيتواصل كما هو مقرّر.


وتضمن الاتفاق المبرم مع طالبان، انسحاب تدريجي خلال 14 شهراً لكل القوات الاميركية والأجنبية من أفغانستان، بشرط أن يفي المتمرّدون بالتزاماتهم الأمنية وأن ينخرطوا، للمرة الأولى في تاريخهم، في مفاوضات سلام مباشرة مع حكومة كابل، إلا أنّ المأزق السياسي في كابل أخّر تلك المفاوضات وكذلك تأخّر تبادل السجناء بين الحكومة الأفغانية وطالبان والذي نصّ عليه اتفاق الدوحة، فيما تستمر أعمال العنف في أفغانستان.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!